قصيدة صاحبة الممر

بقلم الشاعر: محمد الليثي محمد


تراب الممر
يصعد حين نحلم
ويختفي حين نمر عليه
يقول لي انتظرني
ربما أتسع الطريق
لرؤية حالمة
نصف رؤاك ضباب
والنصف الآخر عبور
فى الحكاية
أهناك نهاية للمفردات
والأحاديث الداخلية
أم هى بداية الانتظار
أجلس أمام البيت
منتظرا غدي
لربما جاء حين كنا
نسرق فرحة العيد
من حصى السفر
يحاصرنا واقع المنفى
فى كل عواطفنا
خبأت نفسي
في بعض الكلمات
ووجه يضحك فراحا
كلما جاءت معاها
وهج اللحظات
فلا تصدق
مشاهد الإهمال
فأنا أدركت سرها
مر العمر ومرت الأيام
ولم نعيش عادية الأمل
صوتي .. وتلك الدموع
تحاصر ذكرياتي
وهي لا تغير صفاتها
حتى ولو بكلمه
تصنع غرور الحكماء
دليني على جبلك
وتلال أغصانك
عن حبة الصمت
فى لغتك
ففي الصمت عالم
لا يفهمه غير إحساسك
بالحياة
تمزقت غايتي وحبي
وضاقت بى الدنيا
ذهبت إلي نفسي
دخلت البيت
وأغلقت الباب
أطفأت النور
وانتظرت الأمل

بقلم الشاعر: محمد الليثي محمد

قصيدة صاحبة الممر بقلم الشاعر: محمد الليثي محمد

Loading