قصيدة كانوا صغارا في حبة سمسم

بقلم الشاعر: محمد الليثي محمد


وسترجع يوما
كم الحظ السىء
وأنت تحلم بالملاكي
يهبط من سقف السمسم
تبكي الروح
خذني إلى سوري
وظلام الحجرات
أمشي على تراب عيدي
كأنني الفجر
يبحث في الجدار
عن عودته
من جنازات البحر
كثيرا هى الفراشات
ورائحة النوافذ
وبعض أتساع المشاهد
حين تراني ميتا
على ظهر الكلمات
وأن أعلم الخطوات
في السير .. انتظار
في الوقت رؤاي
البداية ترقص
على جسد النهاية
حين ألصدي يدنوان
من ظل الحقيقة
لماذا ؟؟
وأنا أريد أن أعيد الحكاية
هناك في بوحي
بعض الوقت القديم
يكسرني الحنين
إلى إلف حبة ملح
كيف هو التحول ؟
من الوحدة إلي الالتصاق
حين أراها في كل مكان
كأنها جواب أسئلة الوجود
كل شيء واضح
على سطح المحبة
كأنه يشير الى الجمال
لكن المسافة بين الداخل
والخارج .. تختلف
جئت مهاجرا إلي سجني
طيب القلب
فراح بوحدتي
عاشق لسماع صوتي
مقيدا فى الذهاب ، والغياب
لا أري غير صورة واحدة
صورتك في أسمى
منزوع مني بشكل سريع
شيئا من التفكير
في الحب

بقلم الشاعر محمد الليثي محمد.

Loading