في واقعه اغرب من الخيال..وسط دهشه أولياء الأمور والطلبه أيضا وغضب وإحساس بالظلم البين من اداره كليه حقوق جامعه المنوفيه. هل من العقل والمنطق أن تستبدل سبعة كراسات إجابات لسبع من الطلاب في سبعه لجان مختلفه في أغلب المواد علي مدار فتره الامتحانات ..رغم وجود المراقبه ووجود مراقبين اللجان ومراقبي الأدوار من اساتذه ودكاتره ومعيدين وأمن وخلافه دون ملاحظه عمليات الاستبدال دون ملاحظه وجود أشخاص مختلفة غير الطلاب
هل من الممكن أن يحدث هذا التقصير بأداء الامتحانات واين نزاهه الجامعه وحيادتها لتفعل هذا من أجل طلاب دون غيرهم.
ان هناك تواطيء معهم وفقا لما افترضته لجنه التحقيق فمن المتواطيءمعهم وشاركهم الجريمه من داخل الكليه .. ويتساءل المستشار محمود سعيد المحامي المكلف بالدفاع من المسؤول ومن أحق بالاتهام إذا كان هذا الافتراض صحيح.؟ الحقيقة أنه يوجد تقصير اداري داخلي بكليه الحقوق جامعه المنوفيه زج بسبعه من طلاب وافدين من دوله الكويت الشقيقة بتهمه التزوير واستبدال كراسات الاجابات لتضيع مستقبلهم العلمي والمهني.
هل يعقل أن تتهم كليه الحقوق جامعه المنوفيه سبعه طلبه وافدين من الكويت باستبدال كراسات الاجابات الخارجيه بعد إعلان نتائجهم بالنجاح وإعلانها رسميا علي موقع الكليه .
واشار المستشار محمود سيد زكي المحامي لو سلمنا جدلاً أن كرسات الاجابات تم تغيرها داخل الكنترول بعد أداء الامتحانات وفقا لما افترضته لجنه التحقيق فهل من المعقول دخول الطلبه الكنترول بأنفسهم واستبدال كراسات الاجابات دون مساعده احد؟ أم أن الطلبه الوافدين من الكويت لديهم مهاره التخفي..ومعهم طاقيه اخفي .ام هناك صوره اخري للواقعه تخفيها اداره الكليه عن عمد .هل تتعمد كليه الحقوق جامعه المنوفيه اختلاق واقعه بناء علي توقعات وافراضيات دون أساس واقعي أو سند ومسوغ قانوني.
هذه الواقعة المثيره والغريبه للجدل نرصدها بكل أبعادها وحزافيرها لعل وعسى أن تجد اليد الحانيه التي تقف بجانب أبناء أشقائنا العرب الكويته. حتي تكون جامعتنا صوره مشرفه تنير الطريق لكل وافد لمصر. بدلا ان تكون سيفا مسلطا علي رقاب الطلبه الوافدين لمصرنا الحبيبه..افيقوا ياساده.