منى فتحي حامد- مصر
تبحث عن الضحكة
من بين عيون البشر
تتناسى الأسِيّة
لا تعاتب
لن تنتظر
تغيب الأفراح عنها
والغاليين
صاروا القسوة
للمقسوم والمكتوب
تصبر وتبتسم
لا تلتفت للجِراح
وتهرب من الذكريات
تتعايش لحظه بِلحظه
و مِن ثاني
تقف وتعيد النظر
تتمنى السؤال
تناجي الأيام
تعود من ثاني
بالأشواق
بالأماني والحُلم
قلب أُم
متلألئة بالحنيّة
مغمورة بالرومانسية
تحيِّيها الأشعار
وقصائد الغزل
إن بَكت ليلة
عانقتها الملائكة
من مساءها
حتى مطلع الفجر
يداومون الهناء
ويزيلون الشجن
يتوجونها
بِنسمات الجوري والورد
____