قراءه : وليد جاسم القيسي

كن صديقي .. كم جميلاً لو بقينا اصدقاء ؟؟
ان كل أمرأة تحتاج الى كف صديق
ودي من القريب والغريب .
لا من الكواسر وبراثن الذيب.
والى كلام طيب تسمعه…
والى خيمة دفئ صنعت من كلمات..
لا الى عاصفه من القبلات..
فلماذا يا صديقي لست تهتم بأشيائي الصغيره ؟
ولماذا لست تهتم بما يرضي النساء؟…
انا لا اطلب ان تعشقني العشق الكبيرا.
ولا ان تبتاع لي يختاً وتهديني قصورا.
هذه الاشياء لن تسعدني فأهتماماتي صغيره…

ما أحلى المناشده الحكيمه المتواضعه

الفحوى والمعنى؟؟؟؟!!!
فيها نسج المثاليه من الخيال الذهني الواسع الابهى!
كم تتأمل من القريب والغريب خيراً
لا غايه في النفس الاماره بالغوى.؟
كم الود الجريئ البريئ ومقت الغي بالهوى؟
كم جمال الدعوه في الأخذ بسبل الرشد والهدى؟
عندما تنشد الاميره الشاعره المذهله ….
ليس في الصداقه ربحاً وخساره وما انبرى..
انما الاصل التكافؤ في الاراده والقوى.
يطرزها الوشى .
وتزينها المروى .
صداقه بمثابة حقل تزرعه المحبه
والموده وصدق العرى..
صداقه بمثابة مائدةللمرأه وموقداً
يمنحها الدفئ ويحول السجى للضحى..
صداقه تسعدها لا تملئ فراغها من السدى. صداقه صادقه لا تقبل الصدأ ولا سوء الصدى..
صداقة صديق المثل الاعلى .
تا الله انها قصيده ذات دلاله ومعنى!!
يفوح منها عبق وشذى!!
تتجاوز التقليد الأعمى..
ما يردده البعض بالخطأ الذي يعتبر
شيء قد طوى…
( ليس هناك اصدقاء دائمين ولا اعداء دائمين )
لتنسف هذا القول بالصداقه الحقيقيه
المكلله بالأيمان والموده والاحسان …

وليد جاسم القيسي

Loading