ولم يقتصر تأثير الذكاء الاصطناعي على طرق العمل والتعلم، بل بدأ يترك أثره أيضًا على العادات والتقاليد المرتبطة بالعيد، مما جعلنا نعيش أجواء مختلفة للعيد مقارنة بذكريات الأجيال السابقة.
ومن العادات التي تأثرت بالذكاء الاصطناعي في أيام العيد:
-المعايدات أصبحت رقمية:
في الماضي اعتاد الأفراد على زيارة الأقارب والأصدقاء في منازلهم وتشكيل ذكريات في الأذهان، أما اليوم، فقد أصبحت رسائل التهنئة تُرسل عبر الهاتف سواء في صورة رسائل نصية أو البريد الإلكتروني أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما ظهر بعض التطبيقات التي تقوم بإرسال المعايدات تلقائيا باستخدام الذكاء الاصطناعي، دون الحاجة إلى الكتابة أو التفكير في صياغة الرسالة.
-صور العيد والتقنيات الحديثة:
أصبحت الصور التذكارية تُعدّل وتُجمّل باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما يمكن استخدام برامج ذكية لتوليد بطاقات تهنئة مخصصة أو تحسين جودة الصور القديمة لتبدو وكأنها التُقطت اليوم.
-التسوق دون زحام:
بدلاً من الذهاب للأسواق والمحلات، أصبح التسوق يتم من المنزل عبر الإنترنت، وتقوم الخوارزميات الذكية باقتراح الهدايا والملابس حسب ذوق المستخدم وتاريخه الشرائي.
-العيدية:
أصبحت العيديات تُرسل إلكترونيًا عبر التطبيقات المصرفية أو المحافظ الذكية، بدلا من زيارة الأقارب والخروج مع الأصدقاء.
-الأضحية أصبحت خدمة إلكترونية:
ذبح الأضحية الذي يعد أحد أبرز شعائر عيد الأضحى، أصبح يُدار إلكترونيًا، حيث يستطيع الشخص الآن أن يختار أضحيته ويدفع ثمنها من هاتفه، وتتكفل الجهات المختصة بالذبح والتوزيع، مع إرسال تقرير مصور له، وكل هذا بفضل الذكاء الاصطناعي الذي ينظم العملية بكفاءة.
-اللقاءات الافتراضية:
بسبب ظروف البعد أو السفر، أصبح الكثيرون يقيمون لقاءات عائلية عبر مكالمات الفيديو أو حتى في عوالم افتراضية، حيث يجتمع أفراد العائلة وكأنهم في نفس المكان، رغم تواجدهم في دول مختلفة.