كتبت: نور سعد
تستعد المطربة لطيفة لطرح “ميني” ألبوم يضم 6 أغنيات متنوعة بين اللهجات العربية المختلفة منها المصرية، التونسية، ويحمل الألبوم الجديد عدداً من المفاجآت منها أغنية باللهجة العراقية، وهي اللهجة التي تقدمها لأول مرة في تاريخها الفني، وانتهت لطيفة مؤخراً من تصوير ثلاث أغنيات منه على طريقة الفيديو كليب، ومن المقرر طرحه خلال موسم عيد الأضحى المقبل عبر قناتها الرسمية على موقع “اليوتيوب”.
بدأت لطيفة الحملة الدعائية لألبومها الجديد عبر مختلف مواقع “السوشيال ميديا”، وما إن أعلنت أنه “ميني” ألبوم حتى بدأ جمهورها بمطالبتها بضم المزيد من الأغنيات لإشباعهم فنياً لاسيما أنها غابت لمدة عامين عن إصدار الألبومات الغنائية منذ آخر ألبوماتها “أقوى واحدة” الذي طرحته عام 2020، وأتاحت لطيفة الفرصة وفتحت باب التعاون مع جيل جديد من الشعراء والملحنين الذين تتعاون معهم لأول مرة من خلال ألبومها الجديد.
كما تتعاون مع عدد من الأسماء الذين سبق وتعاونت معهم، الشاعر تامر حسين، عزيز الشافعي، محمد يحيى، حسام سعيد، محمود أنور، وانجذبت لعدد من الأفكار والموضوعات الجديدة على المستمع العربي.
ويُجدد الملحن محمد يحيى تعاونه مع لطيفة بعد عدد من النجاحات المُسبقة بداية من “لو فاكر”، مروراً بـ “يا حياتي أنا جنبك”، و”مأفورها”، ولفت يحيى إلى أن تعاونه مع لطيفة في ألبومها الجديد بمثابة عودة قوية، قبل أن يُضيف: “هي أغنية تنتمي لموسيقى “الهاوس” باللهجة المصرية، من كلمات ملاك عادل، وألحاني، وتوزيع محمد حمدي، ومكساج أمير محروس، وما إن أرسلت الأغنية إلى لطيفة حتى أبدت إعجابها بها، وقامت على الفور بتسجيلها أثناء تواجدها في دبي في مارس الماضي، ثم عاودت بإرسال الأغنية لي بعد تسجيلها لتنفيذها موسيقياً مع الموزع محمد حمدي، وانتهينا منها خلال أسبوعين، ومن جانبها لم تُبد لطيفة أي ملاحظات أو اقتراحات سواء على الكلمة أو اللحن أو التوزيع”.
وتتعاون لطيفة لأول مرة مع الشاعر كريم حكيم، والملحن خالد فتوح من خلال أغنية تحمل حالة مختلفة من حيث الكلمات والجُمل اللحنية والشكل الموسيقي، حيث كشف تفاصيلها قائلاً: “فكرة الأغنية قائمة على توليفة تحمل جميع الألوان ما بين الفرح والرومانسية والشجن من حيث الكلمات أو اللحن أو شكل الموسيقى، فهو لون غنائي لم يُقدم كثيراً بصفة عامة، وفكرة الأغنية تمس شريحة كبيرة من الجمهور، وتحمست لطيفة للأغنية منذ اللحظة الأولى، وجاءني رد بضمها لألبومها بعدما أرسلتها لها بدقائق معدودة، وطلبت لطيفة مني توزيعها موسيقياً، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور، وتحظى بقدر كبير من النجاح”.
ويضيف قائلاً: “تعاملها السلس وحماسها للأغنية شجعني لتقديم أفضل ما لديَ لكنني حرصت أيضاً على عدم الابتعاد عن شخصية لطيفة الفنية، وفاجأني إحساسها وطريقة غنائها للأغنية التي أسعدتني كثيراً”.
وكشف فتوح عن الملاحظات التي وجهتها لطيفة حول العمل ككل قائلاً: “لم يكن لها ملاحظات حول الكلمات أو اللحن، لكن تناقشنا كثيراً حول شكل التوزيع الموسيقي الذي يتناسب مع لون الأغنية، وأجرينا تجارب عديدة حتى توصلنا لأفضل شكل موسيقي لأنها كانت حريصة للغاية على أن تكون “المزيكا” مختلفة”.
وعن كواليس التحضير للأغنية يقول: “جمعتني جلسات عمل عديدة مع الشاعر كريم حكيم، وما إن أرسل لي كلمات الأغنية حتى بدأت في تلحين المذهب الأول الذي خرج سريعاً من “الدندنة” الأولى، أما لحن “السينيو” احتاج إلى تركيز بشكل أعمق، إذ استغرقت ثلاثة أيام حتى انتهيت من تلحين الأغنية بالكامل، ثم بدأنا بعدها مرحلة تسويق الأغنية، واسم لطيفة كان من أوائل الأسماء المُقترحة، وتمنيت أن تكون الأغنية من نصيبها لأنني أُحبها وأحترم فنها فضلاً عن أنها إنسانة في قمة الاحترام والذوق والتواضع، ولا تتخذ منهج العمل مع كبار الشعراء والملحنين فقط، بل تفتح الباب أمام المواهب الجديدة، ووضعت ثقتها فينا قائلة : “ انتوا فنانين”، وهي ثقة من فنانة كبيرة أعتز بها كثيراً”.
وتُجدد لطيفة في الألبوم الجديد تعاونها الثاني مع الثنائي الشاعر حسام سعيد، والملحن محمود أنور من خلال أغنية درامية تحمل عنوان “مطول الوجع”، وذلك بعد نجاحهما مُسبقاً بأغنية “مابكرهوش” التي طرحتها ضمن أغنيات ألبومها الأخير “أقوى واحدة”، كما يُسجل ألبومها الجديد تعاونها الثاني مع الملحن محمدي بعد أغنية “انت ياه”.
