كتب _ عبدالرحمن شاهين
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن حديقة الحيوان تعرضت لإهمال وسوء في البنية التحتية على مدار سنوات طويلة، مشيرًا إلى أن منظمات حقوق الحيوان العالمية والمحلية ووسائل الإعلام، ناشدت الدولة تطوير الحديقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن الظروف التي تعرضت لها الحديقة ما قبل 2004، أدت إلى خروجها من التصنيف العالمي لاتحاد حدائق الحيوان.
ونوه أن خروج مصر من الاتحاد، لم يمكنها من تزويد الحديقة بحيوانات جديدة عبر نظام التبادل، قائلًا إن البيئة الطبيعية للحيوان يجب أن تكون حية وتتفاعل مع الحيوان، كما هو الحال بحدائق لندن وغيرها.
وأشار وزير الزراعة، إلى صدور توجيهات من القيادة السياسية، بعودة الحدائق لسابق عهدها، وتطوير الخدمات، نافيًا الأكاذيب المتداولة حول انتقال ملكية حديقتي الحيوان والأورمان لجهة أخرى.
وأوضح أن الشكل العام لتطوير حديقة الحيوان يشمل أن تظل ولايتها تابعة لوزارة الزراعة، دون وجود مجال للتصرف فيها من أي جهة أخرى.
ولفت إلى التعاقد بين الزراعة والهيئة القومية للإنتاج الحربي للتطوير، موضحًا أن الهيئة تتولى الصرف على منظومة التطوير من مواردها، بمبالغ غبر مستردة من الزراعة، أو تمثل عبئًا على خزانة الدولة.
واستكمل أن الخطة تشمل عدم المساس بالمساحات الخضراء والنباتات النادرة والأثرية الموجودة، أو المباني التاريخية والأثرية، لافتًا إلى أن «نسبة المباني يجب ألا تتجاوز 0.9% من المساحة الإجمالية».
وذكر أن «الهيئة القومية تستعين بخبراء وتحالف يساعدها في عملية التطوير، ويمكنها من وضع تصور له، ورفع مستوى الخدمات وتطوير المنظومة»، مختتمًا: «لا نسلم من الشائعات والأكاذيب، ولا نسلم من الأخبار الكاذبة والمغرضة، نؤكد أن ملكيتها للوزارة وستظل تابعة لها، والهيئة تتولى التطوير من مواردها دون مبالغ من الوزارة».
