مقال/ منى فتحي حامد
لغتنا العربية تُعد ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم حيث تحظى بمرونة التعامل مع تطورات العصر في كل مكان وزمان وتستخدم في شؤون متعددة خاصة فيما يتعلق بالقرآن الكريم والعبادات والشعائر والسنّة النبوية الشريفة ومختلف فروع الفقه ..
لغتنا العربية تعد من أسمى اللغات وأجملها من بين كلِّ لغات الأرض، حيث يتم الاحتفال باليوم العالمي لها في 18ديسمبر من كل عام ..
حيث أنها تعتبر حق مشروع لكلّ إنسان عربي، لغة القرآن الكريم ولغة الدين الإسلامي ولغة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ودول الوطن العربي الرسمية ولغة أهل الجنة واللغة الأوسع انتشاراً بين لغات الأرض جميعًا واللغة الأجمل من بين لغات العالم حيث لها دور هام في حفظ ونشر حضارة الإنسان وثقافته وبما تحتويه من خصائص الأمة وتصوراتها وعقيدتها وتاريخها ..
تتميز لغتنا العربية بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب والتي ساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة وأتاحت الحوار بين الثقافات بين البلدان والشعوب …
لها دور هام في مدّ جسور التواصل الثقافي والعلمي والأدبي وغيرها بين الناس، كما تعتبر وسيلة للارتقاء بالحوار وإثراء السلام والعمل على تنمية وترابط الوجود الإنساني والاستفادة من العديد من الموارد وتعزيز الحوار بين الأمم والشعوب .
اللغة العربية تنوعت بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية وبمختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية بما تنعم به من صور جمالية متلألئة تأسر القلوب ..