كتب _ عبدالرحمن شاهين

للخبز قصة تعود إلى عشرة آلاف سنة. فآنذاك أكل الإنسان القديم أول خبز شبيه بالذي نعرفه اليوم، بعدما طحن حبّات القمح ومزج دقيقها بالماء وحمصه على النار.

يعود تاريخ الرغيف الذي نعرفه اليوم وبشكل تؤكده الوثائق إلى مصر الفرعونية. فاعتباراً من عصر ما قبل الأسرات، كان رغيف الخبز المصنوع من حبوب الغلال هو الطعام الأساس للمصريين. فكان الدقيق يُخلط بالخميرة والحليب والتوابل والملح، ثم يعجن المزيج بالأيدي، ويقطَّع ويطهى في مقلاة.

وإذا كان الخبز الأسمرقد بقي تاريخياً دون الخبز الأبيض من حيث القيمة، فإن الدراسات الحديثة والتحاليل المخبرية ردت إليه اعتباره في العصر الحديث وكشفت عن مزايا فيه تجعله أفضل من الخبز الأبيض فبات يحتل في بعض الموائد اليوم المكانة نفسها، لا بل بات الكثيرون يفضلونه على الأبيض.

ونتحدث اليوم عن مخبز المستقبل . فهو بحق يشكل منظومة رائعة فى إمداد المواطنين بالعيش وطبقا للمواصفات . ويقوم على ذلك كلا من الأستاذ / عمرو مصطفى محمد والأستاذ / عبدالباسط محمد .. فهم رجال يخافون الله ويعملون على مراعاة لقمة العيش وتقدبم رغيف عيش لأهالينا طبقا للمواصفات القياسية

فمن هذا المنطلق “افعل الخير إلى كلّ من طلبه منك

فإن كان أهله فقد أصبت موضعه

وإن لم يكن بأهل كنت أنت أهله”.

ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها ولكنه بالتأكيد في العالَم الآخر

سوف يتم تقديره ومجازاتك عن كلّ أفعالك الصالحة التي قمت بها في هذا العالَم”.




Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني