قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن الله سبحانه وتعالى اختار أي أحد فى الدنيا يقرأ قرآنا يتلى إلى يوم الدين، نزول به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين، فهو شيء يعادل النبوة، حيث إن النبوة اصطفاء واجتباء واختيار.

وأضاف أبو بكر أن الله يصطفى النبي ويجتبيه ويختاره دون أي أحد من قومه، فسبحانه وتعالى  يقول “ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ۖ “، فهنا يتحدث الله عمن نظر في المصحف وقرأ حرفا أو آية، وهذا اصطفاء واجتباء، ولولا أنه اصطفاك لما ألهمك القراءة، لأن القرآن بطبعه صعب والله تعالى قال لحبيبه صلى الله عليه وسلم في وصف القرآن ”إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا”.

 

وأشار محمد أبو بكر خلال برنامج “اسأل مع دعاء” عبر فضائية النهار إلى أن الله لا ييسر القرآن على اللسان إلا لمن أحب من العباد، قال تعالى “ولقد يسرنا القرآن للذكر”، أي يسرنا القرآن لمن أحب الله ورضي عنه.

وتابع: نجد مشايخنا يقولون لنا من يحفظ القرآن أو جزءا من القرآن أو اثنين أو ثلاثة اعلم أن في قلبه الخير وأنه حتما سيختم له بخير وحتما سيكون يوم القيامة من أهل الجنة إن شاء الله.

أوقات استجابة الدعاء

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار المصرية، خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

أن أوقات الدعاء المستجاب يكون فى جوف الليل ووقت السحر الساعة الاخيرة قبل الفجر، يوم الجمعة بعد العصر، يوم عرفة، عند فطر الصائم، كل هذه أوقات للدعاء المستجاب.

وتابع: من كان يدعي وتأخر مطلبه فعليه ان يتحلى بالأدب ولا يستأخر ولا يستبطئ الإستجابة لأن الله عز وجل يستجيب لنا متى أراد لا متى نريد

إذا ضاقت بك الدنيا وأغلقت أمامك الأبواب ردد هذه الأدعية

قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان شديد الحرص على تعليم الصحابة الاعتقاد الكامل والصحيح في الله عز وجل، وكان يغرس فيهم الجرعة الإيمانية التي تؤهلهم للصبر على أي أذى أو صعاب.

وأضاف أبو بكر خلال فيديو مسجل له عبر صفحته الرسمية ب “فيسبوك”، قائلا: “النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير ، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز. وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل :قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان ” رواه مسلم.

وأوضح الداعية أن سورة هود من بين السور التي نزلت على النبي وقال عنها : شيبتني هود وأخواتها ، وأخوات سورة هود هي سور الواقعة والمرسلات وعم يتسائلون ، وهذا يدل على عظم هذه السورة وآياتها .

وتابع: يوجد في هذه السورة آية عظيمة جدا تفتح كل الأبواب المغلقة ولو أقيم في طريقك كل السدود التي تعرقل مسيرتك ، فما عليك إلا أن تأخذ بالأسباب وتتوكل على الله حق توكله ، وثق أن الله سييسر أمرك ويفرج همك ويفتح لك المغاليق .

وأشار أبو بكر إلى أن الشيخ إسماعيل صادق العدوي إمام وخطيب الجامع الأزهر وهو رجل من أهل الفضل ونحسبه من الصالحين كان إذا جاءه رجل أو امرأة أو شاب أو فتاه يشكو همه ، فكان ينصحهم بهذه الآية الكريمة ، وتكرارها ليل نهار والتوجه بالدعاء بعدها لله بكل ما تريد ، وذلك لعظم فضلها ومفعولها في تيسير الأمور .

والآية الكريمة هي: ( ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه ۚ وما ربك بغافل عما تعملون (123)، سورة هود.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني