منى فتحي حامد – مصر
عندما غابت عني أكثر من عامين
غابت
بدون استئذان ، بدون سبب
بلا حتى سؤال أو اهتمام …
و الآن ….
تطلب الرجوع … تناجيني بالمودة …
لكنه فات الآوان…
تخلت عني وقت الشده و الأحزان..
كيف نعود مثلما كنا …
كنت في أشد الحاجة
لوجودها… لحنانها ….
باعت أجمل أيامنا اخلاص ووفاء…
رحلت إلى عالمها
دنيا الفوضى والهذيان ..
كانت خطانا ثابته
في أوقات تخلى عنا كل انسان …
ما بقيت كما هي …
على الرغم من إرشادي و نصائحي لها …
تكبرت …. تعالت …
صفعت قلبي فجأة بِسنديان ….
كيف نعود والحُب بيننا
تاه …. ضل الطريق ….. ما بقى …..
سلام سلام …. ف للصداقه عنوان..