تستعد العاصمة الفرنسية باريس، لاستقبال الألعاب الأولمبية لعام 2024 برسالة مفادها أن الأداء ليس دائمًا الأولوية الرئيسية، بل تأتي المتعة في المقام الأول عندما يتعلق الأمر بالجنس.

ومع بدء استقبال الرياضيين في قرية الألعاب الأولمبية، يعتزم منظمو الألعاب إطلاق حملة شاملة للصحة الجنسية تركز على تعزيز المتعة والموافقة بجانب السلامة التقليدية، وفقًا لسي إن إن.

وفي هذا السياق، ستوفر دورة الألعاب الأولمبية في باريس للرياضيين 300 ألف واقي ذكري – وهو ما يكفي لاثنين لكل شخص في كل يوم من أيام الألعاب.

وستكون الواقيات الذكرية متاحة في القرية الأولمبية هذا الصيف، لتفادي الأمراض الجنسية، وهو ما يعود إلى تقليد أصدرته اللجنة الأولمبية الدولية حظرًا على العلاقات الحميمة وأوامر التباعد الاجتماعي لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2021 بسبب جائحة كوفيد-19.

كما سيتم تزويد الرياضيين البالغ عددهم حوالي 9000 رياضي بإطار سرير من الورق المقوى قوي بما يكفي لدعم 550 رطلاً – أو شخصين بالغين.

-تاريخ التعليم الجنسي في الألعاب الأولمبية

تم توزيع الواقيات الذكرية لأول مرة على الرياضيين في أولمبياد سيول عام 1988 كجزء من حملة لزيادة الوعي بفيروس نقص المناعة البشرية خلال ذروة وباء الإيدز، وفقًا لمصادر متعددة، وتم توفير حوالي 8500 واقِ ذكري في ذلك العام، مع زيادة الكمية بشكل كبير منذ ذلك الحين لتلبية الطلب.

وفي عام 2000، اضطر منظمو أولمبياد سيدني إلى طلب 20 ألف واقِ ذكري إضافي عندما أدركوا أن الكمية الأولية التي كانت 70 ألفًا لن تكون كافية.

وشهدت أولمبياد ريو في عام 2016 أكبر عدد من الواقيات الذكرية التي تم توفيرها للرياضيين بواقع 450 ألفًا.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني