وتم تطوير الصاروخ “تسيركون”، الذي يتردد أنه قادر على الانطلاق بسرعة 9 ماخ، إلى مدى إطلاق فعال يصل إلى 1000 كيلومتر، وكان قد تم تطوير “تسيركون” في البداية للاستخدام من جانب البحرية الروسية، بحسب ما ورد في التقييم.
ويثير غياب السفن المعروفة بحمل الصواريخ في البحر الأسود، التساؤلات بشأن طريقة الإطلاق.
ومن المحتمل أن يكون قد تم تهيئة نظام الدفاع الساحلي الروسي من طراز “كيه-300″، لهذا الغرض.
وفي حال تم تأكيد استخدامه، فإن ذلك سيشكل تحديا كبيرا بالنسبة للدفاعات الجوية الأوكرانية، بسبب سرعته وقدرته على المناورة.
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثا يوميا بشأن الحرب، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 من فبراير عام 2022. وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل بشأن الحرب.