كتب _ عبدالرحمن شاهين

انتشرت خلال الساعات الماضية صورة لكلب يجلس جوار أنقاض منازل منهارة، ويتضح تواجد جثة طفل لا يظهر سوى يده فقط تحت الأنقاض.

وكثرت التعليقات على الصورة، التي اعتقد البعض أنها من أحد مناطق الزلزال الذي وقع صباح يوم أمس الإثنين 6 فبراير الجاري، بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، وتسبب في مقتل المئات في تركيا وسوريا.

بينما كتب البعض أن صورة كلب الإنقاذ لا تتوافق مع تاريخ الزلزال الذي ضرب تركيا، وأشار العديد من المستخدمين إلى أنه من حدث مشابه وقع في 30 أكتوبر 2020، وهو زلزال قوي تم تسجيله في منطقة بحر إيجه، بالقرب من إزمير، الذي تسبب في انهيار عدة مبان، تاركا حتى الآن رصيدا يزيد عن 90 حالة وفاة، بحسب موقع “mag.elcomercio”.

لكن بالبحث العكسي عبر موقع TinEye، المتخصص في البحث عن الصور، اتضح أن الصورة سجلت بتاريخ 18 أكتوبر 2018، وتوجد الصورة ضمن مجموعة بعنوان “كلب يبحث عن مصابين في حالة خراب بعد زلزال”.

وبالبحث في الموقع الرسمي لصاحب الصورة Jaroslav Noska/ جاروسلاف نوسكا، عُثر عليها بالفعل، والصور لكلاب متخصصة في عمليات الإنقاذ، وليس كلب يرتبط بأحد الضحايا، والتقط المصور عددا من الصور لكلاب أخرى في نفس الحدث، ومتاحة عبر موقع alamy لتخزين وبيع الصور.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني