مقال بقلم : مختار القاضى .
منذ عده ايام خرج علينا إعلام العار والخيانه من أصحاب الإتجاهات المعلومه للجميع تنهش فى لحم إبن من أبناء سيناء الحبيبه وهو الشيخ إبراهيم العرجاني ووصل الأمر إلى إتهام أبناء سيناء بالخيانه والعماله ومساعده الإرهابيين فى تنفيذ مخططهم الذى يهدف إلى تقسيم الوطن وعزل سيناء عن الوطن الأم تحت مسمى ولايه سيناء . ولست اهدف فى مقالى هذا إلا لتوضيح بعض الحقائق للقاصى والدانى من أبناء الوطن الأم بكل طوائفه ولكل فئات المجتمع المصرى دون تكرار اى إتهامات للشيخ العرجانى ولاهل سيناء الشرفاء الذين عاشرتهم سنوات طويله فلم أسمع أو أرى منهم سوى كل الخير . وللخلايا النائمه وللإعلام الخائن والعميل أحب أن أقول إن الشيخ العرجانى رجل وطنى شريف تعرض للإستشهاد عده مرات وهو يدافع عن أرض سيناء لوقف تنفيذ مخططات خارجيه هدفها جميعا تقسيم مصر . كما أنه رجل من أهل الخير وله تاريخ مشرف فى مساعده الفقراء من أهل سيناء والوقوف معهم فى المحن ووقت الحاجه وخصوصا الأرامل والمطلقات وذوى الإحتياجات الخاصه من ذوى الإعاقات المختلفه . الشيخ إبراهيم العرجاني متواضع جدا ولايتحدث إلا بالخير ودمث الأخلاق وهو على إستعداد للتضحيه بحياته في سبيل الا تضيع ذره من تراب الوطن . الشيخ إبراهيم عندما ذهب أهل سيناء والوادى لحضور حفل إعلان قيام إتحاد القبائل العربيه وإعلان الأستاذ مصطفى بكرى نفسه متحدثا رسميا باسم الإتحاد وكذلك إعلان الشيخ إبراهيم العرجاني رئيسا للإتحاد فلم تكن هناك أى مظاهر للسلاح سواء من الضيوف أو من أبناء سيناء وبالتالى فهو إتحاد عائلات وليس إتحاد مسلح يحمل اى اهداف عدائيه لأحد ايا كان بل هو إتحاد يضم العائلات العربيه من أصول تنتمى إلى نسب الرسول صلى الله عليه وسلم بما يطلق عليه قبائل الأشراف . عندما ذهب ضيوف الإحتفاليه إلى الشيخ ذويد تم إعلان تدشين مدينه السيسى التى تعتبر من أهم مشروعات تنميه سيناء فى العصر الحديث وذلك حتى قبل الإعلان عن تدشين إتحاد القبائل العربيه .
إذا كان هناك أحد يملك حق الإعتراض على هذا الإتحاد فهم الرؤساء السابقين مثل القبطان عمر المختار صميده والشيخ على فريج الأمر الذى لم يحدث على الإطلاق فيما معناه عدم إعتراضهم من حيث المبدأ علما بأن الشيخ على فريج من أبناء سيناء المخلصين وعندما كان يتولى رئاسه الإتحاد كان يجلس بجوار الرئيس فى الإحتفاليات الكبرى . وطبعا فوائد إتحاد القبائل العربيه المعروفه للجميع هى صله الارحام وجمع شمل القبائل العربيه من الأشراف ودعم الدوله المصريه و المشاركه الإيجابيه فى دعم مؤسسات الدوله وقياداتها ورئيسها . والحقيقه إن إتحاد القبائل العربيه لم يكن فى يوما من الأيام تنظيما مسلحا كما إدعت بعض القنوات المعارضه والمعاديه للدوله المصريه . أما عن السيارات التى حضرت مؤتمر تدشين الإتحاد فلم تكن كلها أو حتى نصفها أو ربعها أو أقل ملك للشيخ إبراهيم العرجاني بل هى ملك لبعض ضيوف المؤتمر وكلها سيارات مستعمله حتى فى ماركاتها المعروفه التى كان هناك مبالغات كبيره فى تضخيم اسعارها . المؤتمر لم تطلق فيه طلقه رصاص واحده وحضر المؤتمر ممثلين عن جميع الأحزاب السياسيه والنقابات المهنيه والعماليه بل وبعض القيادات التنفيذيه بشمال سيناء وضيوف من الكثير من المحافظات المصريه دون إجبار أو ضغط من أحد ولكن بكل المحبه والموده حتى وصل عدد الحضور عشرات الآلاف تم مقابلتهم من جانب الشيخ إبراهيم العرجاني بكل الحب والتقدير والحفاوه المعروف بها المجتمعات البدويه من كرم الضيافه وحسن الخلق والترحاب الجم . أما الشركات التى قيل إن الشيخ إبراهيم العرجاني يمتلكها بمفرده فهذا كلام غير صحيح فهو شريك مثله مثل غيره من الشركاء يميزه شعبيته وحب الناس له ودوره البارز فى الحرب على الإرهاب للدفاع عن أرض سيناء الحبيبه . أما عن خروج أحد الكيانات التى إدعت كذبا وبهتانا على أبناء سيناء مايعف القلم عن كتابته ومايستحى اللسان عن نطقه فليت هذا الكيان المغمور قد حضر الحرب على الإرهاب فى سيناء وذاق مراره فقدان الأبناء والازواج وترمل الحرائر وفقدان الأهل والاقارب وشهد الخطف والذبح من الدواعش والجماعات التكفيرية لأبناء سيناء حتى يعلموا قيمه الوطن والثمن الغالى الذى دفعه أبناء سيناء من امنهم وإستقرارهم ودمائهم الذكيه وذويهم فى سبيل الوطن والحفاظ عليه . ولكنهم يتحدثون ويخرجون ببيانات كاذبه وهم جالسون فى بيوتهم دون أن يشاركوا مشاركه إيجابيه فى دحر وهزيمه أعداء الوطن من الخارج فخرجت بياناتهم بارده عديمه القيمه لا تستحق ثمن الحبر الذى كتبت به لانها للتحمل سوى بد الاقوال الظالمه لأهل سيناء الذين يشهد تاريخهم على وطنيتهم دون مزايده من أحد . أما إتحاد قبائل سيناء فقد ضم عددا من شباب القبائل السيناويه التى تصدت للإرهاب الذى يعتبر من حروب الجيل الرابع وبالتالى كانت هناك حاجه إلى فصيل من أبناء سيناء لمساعده الجيش فى التصدى للدواعش والتكفيريين ومد الجهات الامنيه بكافه المعلومات التى تتعلق بإعداد الدواعش والعناصر الإرهابيه وإعدادهم ونوعيه تسليحهم وأماكن تمركزهم وطرق تمويلهم . لم يتوقف دور الإتحاد عند هذا وفقط بل إمتد إلى مشاركه الجيش المصرى فى المداهمات والإقتحامات والضربات الإستباقيه للإرهابيين وبالتالى القضاء عليهم وتحقيق النصر المؤزر فى كافه المعارك بعدد شهداء وجرحى يجعلنا نفتخر بسيناء وأهلها كما نفتخر بالجيش المصرى وقواتنا المسلحه . وبالتالى فإن تقدم أحد قاده هذه المعارك التى هزمت الإرهاب للترشح كرئيس لاتحاد القبائل العربيه ايا كان إسمه فهو شرف للإتحاد قبل أن يكون شرفا له وهو حق مشروع له . واختتم مقالى بأن مصر دوله مؤسسات بها اجهزه مخابرات قويه وأمن وطنى على درجه عاليه من الكفاءه ولو كان هناك أى شبهه ضد أى شخص تتعلق بأمن وسلامه الوطن ماتركته ثانيه واحده ولاسرعت باتخاذ الإجراءات القانونيه ضده فورا .