ماتت القطط في النهار
بقلم الشاعر: محمد الليثي محمد
فوق مركبة تبحث عن سماء
ربما لا نعرف الأرصفة
وعناوين البلاد
وأسماء النساء
وأقمار الأطفال
في الليالي والنهايات لا ترى
ظلال الأشجار والقطط
وزوجات يبكين
في المدن المفتوحة
سقطت ملابس الأشجار
وانتظرنا يدا الحنان
وفهم مراحل التعليم
مقيدة فرص التواصل
حين تدعونا الحصص
لك أن تكون في الوسط
أخرج من الكتب والليلي
خروج الكلاب المدربة
علي القتل
ففي الحياة أبواب ونوافذ
تتلصص عليها الحشرات
أيه المكان الحقير
بكل ابتساماتك المزيفة
وسلاما يمنحنا الوحشة
وعيوننا ترجوا موتنا
هل أنصب راياتي
بحثا عن أرض عذراء
كلما خطي عليها ظلي
وثبت محلقة كالنسر
ورجال يرشقون الحياة
بحجارة من ثلج المعاطف
يستعملون المراوح والمرطبات
في شتاء العاصفة
حول الصحراء
كرغبة الطاهي القديم
في صنع أوراك الفواكه
بلا شهود يتمايلون
كراقصات على الجليد
فليسقط من كان حبة رمل
من صمت الخنوع
وكذب الحوامل
وصيحاتا تحاصرها العواصف
كموسيقي النصر
تأتي من دموع الهزيمة
تراجع بحذر عن طلقات المدافع
وشعار الدماء
ومعاني المغازلة
وعباءة المهرج
كجسد ما بعد الولادة
يشتاق إلي من يقتحم
فتحات الجنون
ويغلق أهداب المناديل
علي شكل موت
دموعه تسيل علي هيئة
ابتسامات
بقلم الشاعر: محمد الليثي محمد
ماتت القطط في النهار