الشيماء أحمد فاروق
حضرت الفنانة المصرية ماجدة زكي، العرض الخاص لأحدث أعمالها فيلم “سكر”، في دبي بعد غيابها لظروف شخصية –على حد قولها- عن العرض الخاص والأول للفيلم في مصر.
والفيلم من إنتاج شركة أروما ستوديوز بالتعاون مع “mbc”، من بطولة مجموعة من الشباب مثل الممثلة البحرينية حلا الترك، وياسمينا العبد، ومعتز هشام، ومشاركة عباس أبوالحسن وريهام الشناواني ومحمد ثروت.
وفيلم “سكر” مستوحى من رواية “Daddy Longs Legs” العالمية الشهيرة بـ”صاحب الظل الطويل”، وتدور أحداثه حول يوميات مجموعة من الأطفال والمراهقين الذين يعيشون في دار للأيتام ويتعاونون معا لمواجهة ظروفهم الحياتية الصعبة تحت إدارة قاسية للدار التي تجسدها ماجدة زكي، وهي شخصية مديرة الدار المتجبرة، والتي تعاملهم كالعبيد تربح من خلالهم وتحصل على تمويل مالي من المانحين، وتعود ماجدة زكي للسينما بعد غياب سنوات بهذا الدور.
– ماجدة زكي على شاشة التلفزيون
منذ عام 2000 بعد أن شاركت ماجدة زكي في مسلسل “عائلة الحاج متولي”، والذي حقق نجاحا كبيرا في مصر والوطن العربي وقت عرضه لم تشارك ماجدة في أي عمل سينمائي تقريبا، واكتفت بالدراما التلفزيونية، حيث قدمت سلسلة من المسلسلات الناجحة، من بينها: “العطار، والسبع بنات والذي لعبت فيه دور الزوجة والأم الطيبة المغلوبة على أمرها مع نور الشريف، ثم عباس الأبيض في اليوم الأسود، ولعبت فيه دور سيدة من حارة شعبية تعيل أولادها بعد سفر زوجها للعراق واختفاء جميع أخباره، مع الفنان يحيى الفخراني”.
ثم انطلقت ماجدة في تقديم مسلسلات من بطولاتها مثل “كريمة كريمة” والتي لعبت فيه شخصية الأم البخيلة، وأحلامك أوامر ولعبت فيه شخصية الأم المتسلطة، أو بطولة جماعية مع ممثلات أخريات، مثل حارة العوانس مع الفنانة شيرين، وكيد الحموات مع سوسن بدر وهالة صدقي.
وكانت أغلب أدوار ماجدة زكي، تتلخص في أدوار الأم الطيبة في أغلب الأحيان، وكان آخر أعمالها في هذا السياق مسلسل قوت القلوب، حيث تعمل قوت ساعية في مدرسة، وتحاول إعالة أسرتها ورعايتهم، لكنها تدخل في صراعات مختلفة بسبب أولادها، وبحثها عن من قتل زوجها.
– منذ أكثر من 20 عاما.. السينما حاضرة
تنوعت أدوار ماجدة زكي في بدايتها الفنية، بين المسلسلات التلفزيونية والسينما، وإن كانت السينما هي الأكثر انتشارا من خلالها، حيث شاركت في كثير من الأفلام خلال الثمانينيات والتسعينيات.
وشاركت في الثمانينيات بأفلام “حد السيف”، و”مدام شلاطة”، وفيلم “عودة مواطن” للمخرج محمد خان، و”أبناء وآباء”، و”الملائكة لا تسكن الأرض”، و”شباب في الجحيم، و”صائد الأحلام”.
وفي التسعينيات، بأفلام الإرهاب والكباب مع الزعيم عادل إمام، في دور الزوجة البسيطة، و”السجينة 67″، و”131 أشغال”، و”خلطبيطة” مع محمود عبدالعزيز، و”الإرهابي” في دور المسيحية المتحفظة، و”إشارة مرور”، و”مبروك وبلبل”.
وخلال هذه المرحلة، تلخصت أدوار ماجدة في شخصيات الزوجة والأخت، ولم تلعب في أي مساحات من الشر أو الأدوار الجريئة، وحتى في المسلسلات التي شاركت فيها خلال هذه الفترة لعبت نفس الأدوار، مثل “رحلة السيد أبو العلا البشري”، و”ليالي الحلمية”، و”عائلة الأستاذ شلش”.