جهاد حسن

نشرت وحدة الحوار بدار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” منشور أجابت فيه عن سؤال ماذا لو لم يتواصل الله مع البشر؟.

وقالت وحدة الحوار: لو لم يتواصل الله مع البشر؛ لوقع البشر في حيرة من أمرهم، تتجلى هذه الحيرة في عدم القدرة على الإجابة على سؤال حارت البشرية فيه.

وتابعت: وهو سؤال المعنى؛ أي ما المعنى من هذه الحياة، هذا السؤال يتجلى في محددات ثلاثة وهي:

– من أين أتى الإنسان؟

– ولم أتى؟

– وإلى أين سيذهب بعد هذه الحياة؟

وأشارت إلى أنه من لطف الله بعبادة أنه سبحانه وتعالى لم يُوقعهم في تلك الحيرة، فحبًّا لهم وتكريما للإنسان، أرسل الرسل لهداية الخلق، وللجواب عن هذه الأسئلة الثلاثة.

وأضافت: وإذا لم يشرع لهم شرع محدد المعالم لكان كل واحد يبني رؤيته بتجاربه الذاتية، مع ما يعرض للبشر من ضيق في الرؤية وخطأ في تصور الإله.

وواصلت: فالله سبحانه وتعالى لأجل اللطف بعبادة أرسل الرسل كطريق لمعرفته سبحانه، وأوكل للرسل مهمة “التبليغ” وهي التعريف به سبحانه من حيث وحدانيته وألوهيته وصرف العبادة له.

وأشارت إلى أنه كما أوكل إليهم مهمة إبلاغ رسالاته وشرعه المحدد المعلوم والمقرر إلى جميع البشر، وتطبيق الرسل ذلك الشرع أمام من يبلغونهم للاقتداء بهم.

وتابع: كما فعل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ دعوة ربه سبحانه للبشر وهو طبّق ذلك عمليًّا أمامهم، ثمّ قال لهم: “صلوا كما رأيتموني أصلي”.. وهكذا.. إشارة منه بأنّ ما كُلفوا به واقع في دائرة استطاعتهم.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني