قال خبراء إن استخدام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورقة المسلحين الفلسطينيين واشتراط طردهم من “هيئة تحرير الشام” مقابل تخفيف جزئي للعقوبات على سوريا، يثير تساؤلات جمة أمام مقايضة الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع.
وقال الخبراء إن إسرائيل تدفع المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، للتخلص من فصيل مهم داخل هيئة “تحرير الشام”، وهم المسلحون الفلسطينيون المحسوبون على حركة حماس، في ظل فرضية خروجهم عن سيطرة “الشرع” نتيجة ما ترتب له تركيا.
تتناول المقالة تأثير التغيرات الجيوسياسية والخروج الأمريكي المحتمل من شمال وشرق سوريا على الوضع العسكري والأمني. يشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة تضغط على الحكومة السورية لطرد المسلحين الفلسطينيين، وتعتبرهم تهديدًا للننفوذ الإسرائيلي والتركي. كما يؤكد الخبراء أن إدارة ترامب مرتبطة بتوجهات تل أبيب، وتسعى لمنع تقوية الفصائل الفلسطينية التي قد تدعم تركيا، في ظل التوتر المتزايد حول النفوذ بين أنقرة وتل أبيب. وتوضح المحللة ميس كريدي أن الضغط الأمريكي يهدف إلى ضمان استمرار الحكومة السورية في اتباع السياسات الأمريكية وعدم استخدام الفصائل كأداة قوة بيد تركيا.