متابعة _ لارا وائل
يتسائل الكثيرون عن ما حكم صيام الأيام الستة من شوال، وهي سنة عن النبي، لقوله صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر.
ويتسائل البعض عن جواز العلاقة الزوجية أثناء صيام الأيام الستة من شوال، وهل يوجب ذلك الكفارة.
حيث أكد عدد من الفقهاء أن الجماع في نهار رمضان حرام شرعًا، لأنه يفسد الصيام ويوجب الكفارة، وهي صوم 60 يومًا متتابعة، كما وجه النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويعتبر تغليظ هذه الكفارة لانتهاك حرمة الشهر، دلالة على عظم حرمة نهار رمضان، أما حكم الجماع أثناء صيام الأيام القضاء، وهل ينسحب عليها نفس الحكم، فهو ما أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عبر بوابة الدار الرسمية.
وأكد، على أنه إذا جامع الرجل زوجته أثناء قضاء الفريضة لأحدهما، فإن على الزوج أو الزوجة في هذه الحالة قضاء ذلك اليوم فقط ولا كفارة عليهما.