ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها على الفيسبوك، مضمونه.. هل يجوز الصلاة على سيدنا محمد أثناء أداء الصلاة؟
وقالت دار الافتاء، ان الصلاة على سيِّدنا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم لمن سمع أو قرأ اسمه أثناء الصلاة مستحبَّة شرعًا.
واضافت دار الإفتاء موضحة: ان الصلاة على سيدنا النبي ﷺ لها فضل عظيم، وقد حثَّنا الله تعالى عليها؛ فقال سبحانه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، وقد ذهب جمهور الفقهاء: إلى أنه يُندب لمن سمع أثناء الصلاة اسمَ سيِّدنا النبي ﷺ: أو قرأ آية فيها اسمه ﷺ: أن يصلِّي عليه، ولا تبطل صلاته بذلك؛ لأنَّ الصلاة عليه مأمور بها كلَّما ذُكر اسمه ﷺ، وذلك لعموم قوله ﷺ: «البخيل من ذُكرت عنده فلم يُصَلِّ عَلَيَّ» (رواه أحمد).
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل العبادات التى يتقرب بها العبد المسلم إلى الله، قال النبى فى حديثه الشريف (ما من أحد يسلم عليً إلا رد الله عليا روحى فأرد عليه السلام).
وأضاف “شلبي” فى إجابته عن سؤال “ما حكم سماعى للصلاة على النبي أثناء صلاتي ؟، أن للمأموم أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع هذا من الإمام أثناء الصلاة أو تلاها من نفسها فإذا صلى على النبي صلى الله عليه وسلم فهذا مستحب، لأن الصلاة على النبي مستحبه بل جعلها الإمام الشافعى من أركان الصلاة.
وأشار إلى أن الصلاة على النبي ذكر، فإن كنت تصلى جماعة مع الإمام وكان الإمام يتلو فى الصلاة محمد رسول الله والذين معه فتقول عليه الصلاة والسلام فهذا لا يخرجك عن الصلاة ولا يجعلك قاطع للصلاة ولا تحتاج أن تستأنف الصلاة، فالصلاة هى الذكر والدعاء، فلا مانع من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءت آية فى الصلاة عليه أو جاء ذكره الشريف أو خاطبه مولاه.