مقولة “خد الشر وراح” تُستخدم لتخفيف أثر كسر الأواني، ومعناها أن ما كُسر قد أخذ الشر وذهب به بعيدًا. دكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، بيّن أن هذه المقولة لا تُخالف الشرع ولا تنافي الإيمان، بل تحمل معاني إيجابية مثل التفاؤل وحُسن الظن بالله. الشريعة الإسلامية تأخذ بعين الاعتبار أعراف الناس ما لم تتعارض مع الأحكام الشرعية. يُشدد على أن المسلم يجب أن يتحلى بحُسن الظن بالآخرين وألا يبادر إلى الإنكار إلا في ما ثبتت حرمتُه بيقين. لذا، تُعتبر المقولة مشروعة ولا حرج في استخدامها.