ما كان سابقا أصبح لا حقا الملحمة الكبرى

قلم: عادل شلبى


فمن يسعى الى شر لابد أن يصيبه شرره وهذا ما نراه من الأحداث التى تحدث فى كل العالم من خولنا وشتان الفرق بين من يعتقد اعتقادنا ومن يعتقد معتقدات من صنع البشر جملة وتفصيلا فالمؤمن لا يتأذى مما يحدث حاليا من أحداث أثرت ومازالت تأثر على كل عالمنا المعاصر فهى بالفعل الطامة الكبرى على كل من أعتقد فى المادة وأصبحت الاهو الأوحد وبين من يجعل القوة الروحانية المعنوية هى الله الواحد الأحدشتان الفرق بين من أمن بالله والقدر والغيب ومن اتخذ غير ذلك سبيلا فسبيله الى دمار وهلاك والمعارك التى تجرى حاليا هى معارك محدودة بين الحق والباطل ولكنها تتسع رقعتها كل يوم عن الأخر وتزيد فى لهيبها الذى يأكل كل باطل وينهى كل فساد تسبب فى نشره الغرب الشيطان الأثم عبر العهود السابقة ولله الحمد فوطننا فى خير حال رغم الصعاب والصعوبات التى تخلفها الأحداث يوما بعد يوم والذى يجعلنا هكذا شدة الايمان بالمعتقد السوى الصادق السليم ورغم الكيد والمكر المستمر من الغرب على كل منطقتنا العربية سيدة كل العالم فى كافة ما يحتاجه من اجل استمرار الحياة كل هذا المكر والكيد الى زوال بزوالهم ونحن فى احسن حال بفضل الله وبفضل ما نؤمن جميعا به من معتقد هو الأسلم والأصدق لأنه معتقد نزله الله علينا من سبع سموات و تمر الأيام مر السحاب وتأتى على عكل أيام تحق أحلامنا بمجهودات خير أجناد الأرض ناتج وفاؤهم واخلاصهم فى حب مصرنا والوطن وخير مثالا المدن الجديدة فى كل محافظات مصرنا والمشاريع الاقتصادية العملاقة التى أقيمت فى كل مدن مصرنا وكم الاكتشافات التى تحققت فى مجال البترول والغاز والمحطات الكهربائية التى أنشئت ومحطات توليد الطاقة الشمسية والطاقة النظيفة المصاحبة للبيئة أعمال وانجازات تحققت بجد ومجهود المصريين الذين أبتوا لكل العالم من حولنا على مقدرتهم الساحرة فى انجاز المشاريع العملاقة التى تثمر كل نهضة وتقدم وتحضر ويبسبق كل هذا الفكر البناء المدروس من أجل الحفاظ على كل هذه الانجازات والمشاريع والتى نقلت بالفعل مصرنا من شعب مستهلك الى شعب منتج فى كل المشاريع الزراعية والصناعية والتجارية نقلة كبير جعلت مصرنا تعود الى ساحة التنافس من أجل نشر التحضر والتقدم والنهوض بمصرنا والوطن بل لكل العالم من حولنا نحن دعاة حضارة وتقدم ونهضة ودعاة الحفاظ على الحياة واحياء كل الحياة على الكوكب كما كانت رسالة أجدادنا القدماء المصريين الذين علموا كل العالم ما كان يجهله نعم لقد ورثنا ارثا عظيما هو الأعظم فى كل العالم من حولنا وكل العالم يشهد لحضارتنا المصرية القديمة التى مازالوا ينهلون من ينابيع علمها حتى اليوم والى نهاية هذه الحياة انها مصر وانه الشعب المصرى الذى قاده أعز الرجال وأحب الرجال الى قلوبنا والذين يعملون بنشاط مبعثه حب الله ثم الوطن ومصرنا وبفكر مدروس مازالوا ينجزن مشاريع تثمر كل خير لمصرنا ولكل الوطن ومازالوا يتحركون من أجل تحيق أحلام كل عربى فى الوحدة والاتحاد لمواجهة التحديات العالمية انه الصراع بين التحضر والتقدم والعلم وبين التخلف والتأخر والجهل نعم ان التحضر والتقدم والعلم حثنا الله عليهم أما التخلف والتأخر والجهل سبيل ابليس والغرب المتأمر على كل الوطن بل على كل العالم من حولنا كى يكون هو السيد وكما قال عز من قال من أعمالهم سلط عليهم ولا يحيق المكر السيى الا بأهلاه نجد مكروب صغير يفعل بهم كل الافعال وهو زلزال قد زلزلهم ومازالت توبلعه تعود عليهم بكل حسرة وحسرات نجدهم فى انهيار تام متخبطون فى سياستهم فالذى تسيد العالم اليوم هم الذين يعملون من أجل البشرية ومن أجل احيائهم حياة كريمة والحفاظ على حياتهم أما الذين سعوا لفساد الجو والبر والبحر ونشروا الأمراض بأيديهم وبتسلط على كل الوطن بل وفى كل العالم نجدهم اليوم يشربون من الكأس الذى قدموه لنا نراهم فى أزمات متتالية لم تنتهى بل ستزيد فى الأيام المقبلة وهذا دليل قاطع على قدوم ليلهم بأسرع مما يظنون انه الانتقام الالاهى لما قدموه بأيديهم من نهب وسلب وقتل ونشر أمراض فى كل العالم وفى وطننا خاصة نعم فلا يحيق المكر السيىء الا بنفسه هذه هى سنة الله فى وهى السنة الكونية والناموس الذى يعرفه جيدا الراسخون فى العلم فلا مناص من ذلك وهم فى طريقهم الى الزوال السريع انها أيام معدودة وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون صدق الله العظيم فالفكر المبنى على أساس قويم صادق سليم يأتى بالكلمة الطيبة التى تبنى وتعمر وتزرع وتحصد وتنشر الخير لكل البشرية عملا لاحيائها ونحن تعلمنا وأمنا ان من يحيى الحياة يحيه الله ويمده بنعم لا تحصى ولا تعد فى مسعاه الى ذلك العمل الذى هو من صميم المعتقد معتقدنا الذى يدعو الى السلام ويدعو الى الاتحاد وينهى عن الاختلاف والفرقة من أجل الفلاح فى العمل والنهوض والتقدم والتحضر ونبارك خطى خير أجناد الأرض فى كل قراراتهم السديدة داخل مصرنا والوطن وخارجة ونحن معهم داعمين مؤيدين مساندين بكل ما نملك بل وبالروح والدم نفديهم خطوات مباركة فى الاصلاح والبناء والعمار واحياء الحياة فى مصرنا وفى كل بلدان الوطن التى دمرها أعوان ابليس من أجل مصالح زائلة بزوالهم وتحية من القلب الى عزيز مصرنا وزعيم كل العرب بما أنجز وبما ينجز فى مصرنا وكل دولنا العربية .


ومازالت الملحمة الكبرى قائمة ومازلنا نتابع كل ما يستجد فى مصرنا وكل الوطن فلولا فضل الله علينا ثم فضل خير أجناد الأرض فى حب الوطن عملا وانتاجا واصلاحا لكل ما أفسده الأخرون فى الوطن لارضاء أسيادهم فى الغرب الشيطان الأثم فى اهلاك الحرث والنسل والقضاء على كل حياة .
تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام .

ما كان سابقا أصبح لا حقا
الملحمة الكبرى

ما كان سابقا أصبح لا حقا الملحمة الكبرى

Loading