علي فوزي

البقرة الحمراء .. تصدرت محركات البحث المتواجدة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد نشر بعد وسائل الإعلام الإسرائيلية خبر ولادة “بقرة حمراء”، يزعمون أن نهاية العالم ستأتي بعد ولادتها.

لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول قصة ظهور «البقرة الحمراء» في إسرائيل.

قصة «البقرة الحمراء» في إسرائيل

نشر “معبد الهيكل اليهودي” على صفحته على موقع “يوتيوب”، فيديو يظهر عجل صغير أحمر، قالت أنه سيتعرض للفحوصات الشاملة للتأكد من تطابقه مع ما تنص عليه العقيدة اليهودية.

العجل الحقيقي في التوراة

حيث خضع العجل إلى فحوصات مستفيضة عقب أسبوع من ولادته، من قبل الخبراء التوراتيين، الذين أعلنوا أنه “مرشح حقيقي” لأن يكون العجل التوراتي الموعود، كما أن عملية فحص العجل ومطابقته بالنبوءة التوراتية تستغرق ثلاثة أشهر؛ للتأكد مما إذا كانت هي فعلاً البقرة الموعودة، ويتم بعد ذلك تنفيذ نبوءات بناء الهيكل، ما يلزم لحدوثه هدم المسجد الأقصى.

قصة البقرة الحمراء

يرجع أصل “البقرة خالصة الإحمرار” في الديانة اليهودية قبل ألفي عام، وفي حقبة المملكتين الأولى والثانية، تم مزج رماد بقرة حمراء صغيرة ذُبحت في عامها الثالث، وجرى خلط دمها بالماء، واستُخدم في “تطهير” الشعب اليهودي، وقبل ذلك قد جرى التضحية ببقرة حمراء في زمن الهيكل الأول، وبثمان بقرات في زمن الهيكل الثاني، وأنهم يستعدون لمرحلة الهيكل الثالث، المرتبطة بولادة البقرة العاشرة الحمراء، التي قالت جميعة “معهد الهيكل” إنها ولدت قبل أيام.

بناء الهيكل

وحسب المزاعم، أنه بمجرد ظهور تلك البقرة؛ سيأتي ميعاد نزول ما يسمي بـ”المخلص”، ويتم بناء الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى، ثم يتم ذبحها كأول أضحية داخل هذا الهيكل؛ ليصبح الشعب اليهودي مهيئًا للدخول إليه.

طمس الهوية العربية

وجاء ذلك في الوقت الذي أخذ فيه قوات الاحتلال إجراءات جامحة للتضييق على القدس، وطمس الهوية العربية، ومنع المسلمين المتكرر من الصلاة في المسجد الأقصى، إضافة الى إصدار قانون القومية اليهودية الذي يضمن التوسع الاستيطاني ويعتبره أحد المشروعات القومية لليهود.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني