متابعة _ عبدالرحمن شاهين
يعقد مجلس الجامعة العربية، اجتماعًا طارئًا بعد نحو ساعة من الآن؛ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في الأقصى، وذلك وفقًا لما أفادته فضائية «سكاي نيوز عربية»، في خبر عاجل لها، اليوم الأربعاء.
ودعت المملكة الأردنية الهاشمية، بالتنسيق مع الأشقاء في دولة فلسطين، وجمهورية مصر العربية، بصفتها رئيس الدورة العادية ١٥٩ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، اليوم الأربعاء، إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، على ضوء التطورات التي يشهدها المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، جراء اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلية للحرم القدسي الشريف، يوم أمس، والاعتداء عليه وعلى المتواجدين فيه.
وأشارت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، في بيان لها، إلى استمرار التحرك وعلى المستوى العربي ضمن سلسلة الإجراءات والاتصالات والتنسيق الذي تقوم بها المملكة، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتصرفاً ومرفوضاً ومداناً يستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها.
وأكدت «المملكة بالتنسيق مع الأشقاء العرب، على اتخاذ جميع الخطوات والإجراءات التي من
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المصلين، في ظل دعوات المنظمات الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى، الأربعاء، وذبح قرابين الفصح.
وأظهرت مقاطع فيديو، اعتداء قوات الاحتلال على المعتكفين، بالضرب المبرح باستخدام الهراوات وأعقاب البنادق، قبل أن تعتقل عددا منهم.
وأدت قنابل الغاز التي أطلقها جنود الاحتلال إلى اشتعال النيران في جزء من المصلى القبلي، حيث عمل المعتكفون على إطفائه.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس أن طواقمها توجهت إلى المسجد الأقصى المبارك لإسعاف المصابين، إلا أن قوات الاحتلال منعت الطواقم من الدخول إلى المسجد واعتدت عليها.
من جانبها، قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت أكثر من 400 مصل خلال عدوانها على المسجد الأقصى المبارك والمعتكفين فيه.
وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي، أنه جرى نقل المعتقلين إلى مركز توقيف «عطروت» للتحقيق، وتوقعت الإفراج عن معظمهم بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
