بيروت (د ب أ)
أخفق مجلس النواب اللبناني، اليوم الأربعاء، في انتخاب رئيس جديد للبلاد، وذلك في الجلسة الـ 12؛ بسبب تعذر حصول أي مرشح على ثلثي أصوات النواب.
وعقدت الجلسة اليوم برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري بعد اكتمال النصاب الذي يتطلب حضور 86 نائباً، وبلغ عدد المقترعين 128 نائباً.
وتنافس في الجلسة مرشحان هما الوزير الأسبق سليمان فرنجية، والوزير الأسبق ومدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور.
وحصل أزعور، وهو مرشح القوى السياسية المعارضة، على 59 صوتاً من أصوات النواب، في الدورة الأولى من الجلسة ، فيما حصل فرنجية المدعوم من “حزب الله” و”حركة أمل”، وحلفائهم على 51 .
وحصل الوزير الأسبق زياد بارود على سبع أصوات، وصوت ثمانية نواب ” لبنان الجديد”، وصوت نائب واحد بورقة بيضاء، وصوت نائب واحد لقائد الجيش جوزاف عون، واعتبرت ورقة واحدة ملغاة.
ولم تنعقد الدورة الثانية بسبب فقدان النصاب.
وينتخب رئيس الجمهورية اللبنانية بالاقتراع السري بغالبية الثلثين (86) من أصوات مجلس النواب في الدورة الأولى، وإذا لم يحصل المرشّح على أصوات تلثي عدد النواب المطلوب للفوز، تجري عملية اقتراع جديدة ويكتفي المرشح بالغالبية المطلقة من الأصوات (65).
وانتهت ولاية رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون، في 31 أكتوبر الماضي، ودخل لبنان مرحلة الشغور الرئاسي.
ولم يتمكن المجلس النيابي من انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد 11 جلسة خصصت لهذا الشأن، كان أولها في 29 سبتمبر 2022، وآخرها في 19 يناير الماضي.