أكد الفنان محمد التاجي، رضاه التام عن مسيرته الفنية، مؤكدا أنه لا يشعر بأي ظلم، وأن رضى الله وحب الناس هو مكسبه الحقيقي.
وقال خلال تصريحات لبرنامج «مع خيري» المذاع عبر شاشة «المحور» مساء الإثنين:«لا أشعر بالظلم، أخذت حقي الذي كتبه الله لي في الدنيا، أنا مؤمن بأن هذا ما أراده الله لي، وراض عن نفسي ومتصالح معها، أوعي في يوم تفكر أنك كنت هتأخذ أكثر».
وأكد أن طموحه ينصب في تقديم أعمال فنية متميزة، لافتا إلى أنه لم يسع لمنافسة زملائه، قائلا: «الطموح يكون في العمل الذي تقدمه فقط، لكن لن تحارب لتأخذ مكان شخص آخر، ومسيرتي حافلة بتكريمات وشهادات تملأ المنزل».
وأضاف أنه لم يحقق ثراء ماديا من مهنته، لكنه يمتلك ما هو أهم وهو تقدير الناس، مستشهدا بموقف جمعه بإحدى السيدات، والتي أثنت على أخلاقه، قائلا: «ماديا إحنا على باب الله، لكن أنا تقديري الوحيد هو تقدير الناس لما تقابلني سيدة في الشارع؛ وتقول لي أنت فنان محترم عندي بالدنيا هحتاج إيه ثاني!».
وروى موقفا جعله يفكر في الإعتزال، قائلا: «عرض عليَ المشاركة في بطولة مسلسل، وأثناء جلوسي مع مدير الإنتاج للاتفاق على التفاصيل، تفاجأت به يخبرني بأنني أمسكت بيده التي تؤلمه، بعد أن طلب من أحد العاملين وضع سيناريو المسلسل في سيارتي، فأخرجت السيناريو وغادرت البلاتوه».
وتابع: «في ذلك التوقيت، كان الفنانان محمود الجندي ويوسف شعبان، قد أعلنا نيتهما الاعتزال بسبب عدم التقدير، وبعد أن صرحا بذلك في الجرائد، لم يهتم بهما أحد، لا يوسف شعبان بتاريخه، ولا الجندي بتاريخه، فقولت أنا لو اعتزلت هيحصل إيه! لكن فؤجئت الدنيا انقلبت عليّ، وأنا العبد الفقير، فحمدت الله على ما أنا فيه، أنا معرفش أعمل حاجة غير أني أبقى أجري، أنا مشخصاتي مش ممثل».