متابعة هبه شتيوي

حررّ، أحمد عبد الحميد عجلان، ومحمد علي سويدان، المرشحين على مقاعد مجلس إدارة نادي سموحة في الانتخابات، المُقرر إجرائها 29 أكتوبر المقبل، مذكرتين، لدى المدير التنفيذي للنادي، استلمهما سكرتيره، مصطفى محمد، ضد بعض أفراد الأمن الإداري بالنادي؛ بعد تتبعهما داخل أروقة النادي، بغرض عرقلة نشاطهم بين الأعضاء.

وجاء في مذكرة “عجلان”: “أخطركم بصفتي مرشحًا لعضوية مجلس إدارة نادي سموحة، بأنني أتعرض يوميًا، وبصفة دورية، لتتبع، وتلصُص، ومضايقات، ومراقبات أمنية من قبل بعض أفراد الأمن الإداري بالنادي، وهو ما يُعد انتهاكًا لخصوصيتي، واضطهادًا واضحًا من قبل الأمن الإداري، والذي لا يجرؤ على فعل ذلك، إلا كان مخولًا له القيام به، من جانب إدارة النادي”.

بينما جاء في مذكرة “سويدان”: “أنه أثناء تواجده مع بعض الأعضاء، فوجئ بأحد الأشخاص ويدعي (أحمد.أ) من المعينين بإدارة الخدمات، يتابع، ويراقب تحركاته في أكثر من مكان، وعندما عاتبه ولفت نظره إلى عدم وجوب ذلك، أجاب بأنه يؤدي عمله المكلف به من قِبَل إدارة النادي، وهو ما يُعد أمرًا مرفوضًا وانتهاكًا للخصوصية، حيث تؤكده كاميرات المراقبة المنتشرة في أروقة النادي.

واختتم العضوين، مذكرتيهما، بالتأكيد على أنه من المفترض أن دور فرد الأمن الإداري يقتصر عند حد حماية الأعضاء من أي مخاطر، وليس تتبع تحركاتهم، وانتهاك خصوصياتهم، وهو أمر لم نعهده، سوى عقب ترشحنا، بهدف خوض الانتخابات عن الدورة الانتخابية المقبلة 2021 – 2025.

يُشار إلى أن اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس إدارة نادي سموحة “الرئيس، والأعضاء”، فتحت باب الترشح منذ السبت الماضي، ولمدة 7 أيام، من الساعة 9 صباحًا، وحتى 5 مساءً، تنقضي رسميًا اليوم الجمعة، لتبدأ غدًا مرحلة الطعون.

Loading