سلط مرصد الازهر، الضوء على أعلان كرستينا بوخهولتس، عضو حزب اليسار (Die Linke) عن رفض عضوية البرلمان الألماني بعد فوزها في الانتخابات البرلمانية في مرحلة الإعادة، حيث كانت تعاد الانتخابات بشكل جزئي في العاصمة الألمانية برلين يوم الأحد الماضي، وأرجعت موقفها إلى إخفاق حزبها في سياسة السلام، ومسألة العداء ضد المسلمين، وذلك بعد أن مثلت السيدة “بوخهولتس” حزبها في البرلمان لمدة 12 عامًا.
ورأت السياسية الألمانية، أن حزبها لا يقوم بدوره في الفترة الحالية كحزب مناهض للحرب، خاصة مع عدم انتقاد قوات الاحتـلال بعد تطور الوضع الحالي على خلفية التعبئة ضد منطقة رفح الفلـسطـينية، والتي أصبحت تكتظ بأكثر من مليون نازح، مشيرة إلى أن موقفها قد يضعها في صدام مع قيادات الحزب، إلا أنها لن تبتعد عن السياسة ولكنها ستداوم العمل خارج البرلمان من أجل السلام، ومكافحة العنصرية والفاشية.
وتعقيبًا على موقف السياسية الألمانية كريستينا بوخهولتس، أكد مرصد الأزهر أن هذا الموقف يعبر عن المأساة الإنسانية التي وصل إليها قطاع غـزة، داعيًا جميع الأصوات الحرة في العالم إلى اتخاذ مواقف إيجابية لوقف آلة الحرب التي تفتك بأكثر من مليوني فلـسطـيني تستهدفهم النيران الصـهـيونية دون خوف من المساءلة الدولية.
