الإسماعيلية ..مني عباس
انطلقت حملة تنمية الاسرة المصرية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار “أسرتك… ثروتك”
حيث نظم مركز الإعلام بالاسماعيلية ،فاعلية جديدة من فعاليات الحملة تحت عنوان “العادات والموروثات الاجتماعية وتأثيرها علي المجتمع”وذلك بالتعاون مع وحدة تكافؤ الفرص، وتمكين المرأة بمحافظة الإسماعيلية ،والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ومركز ومدينة القصاصين، الجديدة.
بحضور الأستاذ مدحت عباس رئيس مجلس المدينة، والأستاذ بهاء سكرتير المدينة ،والأستاذة كريمة ناصر مدير وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بالمحافظة، والأستاذة جيهان ابو زيد مساعد رئيس المدينة لتنظيم الاسرة، والمكان.
استضاف اللقاء دكتور عبد الفتاح لطفي خبير ومدرس علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية، وفضيلة الشيخ محمد حسن بإدارة أوقاف القصاصين .
بدا اللقاء بالكلمة الإفتتاحية ورحب سكرتير المدينة بالحضور والتأكيد علي أهمية تنمية الاسرة المصرية .
ثم أشارت إيناس يوسف مدير مركز الإعلام بالاسماعيلية، إلي الدور الهام الذي يقوم به قطاع الإعلام الداخلي بحملاته التوعوية التي تخدم المجتمع ونوهت الي ان حملة تنمية الاسرة المصرية ،يتم تنفيذها عبر مراكز الإعلام المنتشرة علي مستوي الجمهورية.
والتي وتهدف للوصول إلي مجتمع عادل مثقف واعي، والتأكيد على جهود الدولة فى معالجة القضية السكانية، من خلال استحداث آليات جديدة للتعامل مع القضية والتوعية بمفهوم وأثر التقاليد والعادات على سلوكيات الفرد والمجتمع .
ايضا تحدثت كريمة ناصر مدير وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بالاسماعيلية مؤكدة على حرص الوحدة على أهمية التعاون المثمر مع كافة الجهات التوعوية للتبصير بأهم القضايا والموضوعات المعاصرة مع إلقاء الضوء على طبيعة عمل وأهداف الوحدة في تفعيل الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠ وأهمية تحقيق تكافؤ الفرص بالمجتمع، من خلال إتاحة الفرص بشكل عادل لكل الفئات وضرورة العمل علي تحقيق المساواة بين الجنسين في جميع جوانب المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومواجهة أشكال التميز علي الجنس البشري
قال الشيخ محمد حسن ان الحياة البشرية انطلقت في أول عهدها من علاقة فطرية متكاملة بين وتحدث الشيخ محمد حسن ان الحياة البشرية انطلقت في أول عهدها من علاقة فطرية متكاملة بين زوجين اصبحا ابا وأما وكونا الاسرة كانت الوحدة الاولي في بناء المجتمع ومنها تكونت أسر كثيرة كونت المجتمع لذا فالاختيار من البداية لابد أن يقوم علي أسس سليمة سوية لضمان مجتمع سليم وقوي كما تناول الشيخ حقوق المرأة في الإسلام والتي لها عظيم الأثر في رفع شأن وقدر المرأة وأن الله كرمها وشرع لها من الحقوق تكفل لها العيش بكرامة خلافا ما عانته المرأة خاصة أيام الجاهلية من وأد للبنات وحرمان من الميراث وحماها من معتقدات وموروثات ثقافية مضللة كان لها كثير من الأثر المهين لكرامتها وانسانيته .
كما أكد د. عبد الفتاح لطفي في كلمته علي أن هناك علاقة وثيقة بين الحضارة الإنسانية والثقافة وسلوكيات الفرد والأسرة المصرية، وهذه العلاقة تظهر بشكل واضح في عدة جوانب، وقد أثرت الثقافة على الأفكار والسلوكيات منذ قديم العصور ، وهذا ينعكس على الحضارة الإنسانية، في الثقافة القادرة على تغيير أي فكر عبر العصور.
حيث تستطيع الثقافة أن تحافظ على ترابط كافة المجتمعات التي تسعى بدورها لتكوين الحضارة، ذلك بالحفاظ على الثقافة مع المحافظة على أن لا يكون هناك أي تغيير للفكر الإنساني، بل أنها تحافظ عليه وتساهم في تطويره ونموه باستمرار، كذلك الثقافة في مفهومها العام تشمل كل نواحي الحياة الإنسانية، وتستطيع الثقافة أن تؤثر على أي جانب بطريقة إيجابية بحيث تحافظ على هذا الترابط الإنساني.
تعد الاختراعات الثقافية من أهم الأمور التي ساعدت على تمييز المحتوى الثقافي في مجتمع ما، ولا ننسى أبداً دور التكنولوجيا وشبكة الإنترنت التي جعلت العالم ينصهر في ثقافة واحدة، غير أن هناك استخدام خاطئ لهذا الانصهار.
التطورات الطبيعية للثقافة في حياة الأفراد، التي تمثل مجموعة التغييرات التي تحدث لمجتمع ما، فيؤدي ذلك إلى أن تظهر مجموعات جديدة من العادات الثقافية، على سبيل المثال: ظهور أنواع جديدة من الطعام لم تكن من ضمن الموروثات الثقافية القديمة.
وكيفية تحقيق التنمية الثقافية في حياة الأفراد والمجتمع،
وتتمثل التنمية الثقافية في مجموعة من الخطط التي يتم وضعها حتى يتم التغلب على أي ثغرات ثقافية موجودة بالمجتمع
والفرق بين العادات والتقاليد والحكمة والأمثال الشعبية وتأثيرها المباشر وغير المباشر على سلوكيات الأسر والعائلات .
واهم الامثلةالشعبية التي تؤثر علي المجتمعات وخاصة فيما يتعلق بالانجاب وكيف ان الامثلة هي آفة العادات.
وتناول اهم الموروثات الي تؤثر علي المجتمع كتفضيل انجاب الطفل الذكر لانه يحجب الميراث وفكرة العزوة وقضية منع الاناث من الحصول علي ميراثهم
وربط كثرة الإنجاب بالدخل وعمالة الأطفال والتنافسية الانجابية داخل العائلة الواحدة وكيف انها دائرة مرتبطة بعمالة الأطفال واطفال الشوارع.