متابعة _  مؤمن  

قالت السلطات الروسية، اليوم الثلاثاء، إن القتال مستمر في عدة مواقع في منطقة بلجورود الحدودية بالقرب من أوكرانيا.

وقال فياشيسلاف جلادكوف حاكم بيلجورود على تطبيق تيلجرام: “تطهير وزارة الدفاع والكيانات الأمنية الأخرى للمنطقة مستمر”. وأضاف أنه على الرغم من عدم وجود خسائر بشرية في صفوف المدنيين، فإنه من السابق لأوانه عودة السكان للمنطقة.

وكانت الاشتباكات قد بدأت أمس الاثنين في منطقة جرايفورون على الحدود مع أوكرانيا. وأوضح جلادكوف أن “فريق للتجسس والتخريب” دخل المنطقة.

وأعلنت مجموعتان من المتطوعين، تتألفان من مواطنين روس يحاربون لصالح أوكرانيا، عن مسئوليتهما عن الهجوم. وقالتا إنهما أرادا تشكيل “منطقة منزوعة السلاح على الحدود” مما يعني منع الجيش الروسي من قصف أوكرانيا. ونفت أوكرانيا تورطها في العملية.

ولم يتضح بعد حجم الاشتباكات. وقد فر معظم السكان. وأفادت السلطات بإصابة ثمانية أشخاص. وقال جلادكوف صباح اليوم الثلاثاء إن شخصين مصابين مازالا في القرى المتضررة. مع ذلك، لم تتمكن القوات الأمنية من الوصول إليهما

ويعد الهجوم في بيلجورود الأكثر شراسة الذي يستهدف الأراضي الروسية حتى الآن.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني