* مواصلة مطاردة قادة حماس
و ردا على سؤال بشأن الجدول الزمني للحرب من وجهة النظر الأمريكية، أضاف سوليفان في مقابلة أجريت، أمس الخميس، مع القناة “12” الإسرائيلية: “ستواصل إسرائيل بذل جهودها العسكرية لملاحقة حماس لبعض الوقت، لأنهم على سبيل المثال سيواصلون مطاردة كبار قادة حماس، السنوار والضيف وعيسى، ولا نعرف بالضبط كم من الوقت سيستغرق ذلك”، وفقاً لما نقلته وكالة “الأناضول” للأنباء.
وتابع : “المسألة إذن هي متى ستنتقل إسرائيل من العمليات عالية الكثافة التي تجري اليوم إلى مرحلة مختلفة من هذا الصراع تكون فيها أكثر دقة وأكثر استهدافا. أجرينا محادثات بناءة للغاية حول هذه المراحل وكيفية التفكير في التحول من الكثافة العالية إلى مرحلة مختلفة من الحرب”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
كان البيت الأبيض قد ذكر في بيان، الخميس، أن “مستشار الأمن القومي جايك سوليفان اجتمع في تل أبيب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة الطوارئ المكونة من وزير الدفاع يوآف جالانت، ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي، والوزير في حكومة الطوارئ بيني جانتس.
وأضاف أن الاجتماعات عقدت “لمناقشة الصراع الدائر في غزة وهدفنا المشترك المتمثل بهزيمة حركة حماس، وتقليص الأذى الذي يلحق بالمدنيين، وضمان تدفق متزايد ومستدام للمساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وتابع البيت الأبيض: “اطلع سوليفان على تفاصيل الحملة العسكرية التي تقودها إسرائيل في غزة، بما في ذلك أهداف الحملة ومراحلها وتحديد الظروف اللازمة للتحول مع مرور الوقت من عمليات التطهير المكثفة إلى عمليات أقل كثافة ضد فلول حماس”، وفق تعبيره.
واستعرض سوليفان خلال الاجتماعات “الجهود الأمريكية بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء لردع أي محاولة لتوسيع رقعة الصراع إقليميا، بما في ذلك في البحر الأحمر”، معربا عن “التزام الرئيس (جو) بايدن باستعادة الهدوء على طول الخط الأزرق، وذلك من خلال مزيج من الردع والدبلوماسية”، بحسب البيان.
في السياق ذاته، نقلت القناة “13” العبرية عن وزير الدفاع جالانت، قوله لسوليفان إن “تفكيك حماس يحتاج إلى أكثر من بضعة أشهر، وستكون حربا طويلة الأمد”. ومن المقرر أن ينهي سوليفان زيارته لإسرائيل الجمعة.