قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إنه لا يجوز أن يبقى العالمُ أسيرا لإرادة الإدارة الأمريكية ورغبتها، التي تُسخَّر لحماية دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، دعا الهباش المجموعة العربية والإسلامية لمخاطبة الولايات المتحدة بلغة المصالح لجعلها تجبر إسرائيل على إنهاء العدوان على قطاع غزة.
وأشار إلى أنه يجب أن تكون هذه المصالح مقابل العدالة وإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقوفها موقفا منصفا في وجه الظلم الإسرائيلي، مؤكدا أنه في هذا الوقت ستتغير الكثير من المعادلات والمواقف وسيتوقف العدوان.
وتابع: «نقدر الجهد العربي والموقف العربي الرسمي والشعبي ونحترم مواقف كل الدول العربية، ونحن على يقين بأن عواطف ومشاعر العرب والمسلمين معنا، لكننا في حاجة إلى إجراءات، ولا نثق في النوايا الأمريكية وكل ما تسعى إليه يكون ضد مصلحة الشعب الفلسطيني».
واستكمل: «الشعوب العربية تصفق وتتعاطف وتتباكى على الشعب الفلسطيني.. عليها أن تغير نمط سلوكها ومواقفها، مناشدا إياها التحرك على نحو مؤثر لتغيير المعادلة».
وشدد على أن كل أوراق التأثير على الموقف الإسرائيلي موجودة في واشنطن وبيد الولايات المتحدة الأمريكية، وأن واشنطن إن قررت وقف العدوان سيتوقف ولا تملك إسرائيل إلا الطاعة.