بقلم   /صموئيل نبيل اديب

هل ننظر إلى ما حدث في باكستان كحدث معزول، أم إنذار مبكر يدق ناقوس الخطر حول قدراتنا الدفاعية؟

دمرت باكستان في حـ.ربها مع الهند حتى الآن :
– طائرتان من طراز رافال …
– طائرة من طراز ميراج 2000 …
– طائرتان بدون طيار …

خبر عادي و لكننا يجب أن نركز فيها بشده.. لان الطائرات التي سقطت جميعها نفس الموديلات الموجوده في مصر و العرب.. لذا تسعى الكليات الحربية الآن لدراسة أسباب سقوط الطائرات ( فشل تدريب / ام ان الطائرات نفسها سيئة.. الخ) وإلا سيكون مصير نفس الطائرات السقوط في أي مواجهة محتملة مع (…….)

و لكن من ناحية أخري الخبر المفرح هو أن ما أسقط جزء من هذه الطائرات هو منظومة الدفاع الصاروخية الصينية و التي تمتلكها مصر أيضا، و هي منظومة أثبتت جدارتها في الدفاع عن باكستان بدليل عدم سقوط طائرتها حتى الآن

بين طائرات سقطت و منظومة صواريخ نجحت يتعلق مصير الجيش المصري بدراسة تحليلية تبين أسباب السقوط و هل يجب أن نغير اسطولنا الجوي أم سنبقى عليه بعد التحسينات

في خضم هذا المشهد المعقد، حيث تتهاوى طائرات وتصمد منظومات، يلوح في الأفق سؤال وجودي للجيش المصري والعربي: هل سنستلهم العبر من ساحة المعركة الباكستانية ونسارع إلى تقييم شامل وجريء لقوتنا الجوية، أم سنظل أسرى لتردد قد يكلفنا غالياً في أي مواجهة قادمة؟ إن الإجابة الشافية لهذا السؤال، والتي تتجاوز مجرد التحسينات التكتيكية لتلامس جوهر القدرة الدفاعية، هي وحدها الكفيلة بتحديد مصير أسطولنا الجوي ومستقبل أمننا القومي.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني