متابعة _ عبدالرحمن شاهين
• اقتبست مشهد «الحمار» من مكتبة فؤاد المهندس وتعلمت من سينما شريف عرفة
قال المخرج عمر المهندس، حفيد الراحل فؤاد المهندس، إنه سعيد بتجربته فى مسلسل «بالطو»، ولم يتوقع كل ردود الأفعال على هذا العمل بعد أول حلقتين، وبدأ يشعر بالقلق والتوتر بسبب تعلق الجمهور بالمسلسل، وأصبح مترقبا لرد فعلهم بعد عرض الحلقات الجديدة.
وأكد عمر أنه تمسك بالممثل الشاب عصام عمر وكان أول من حضر فى ذهنه لأنهم اشتركوا مع بعض فى أعمال سابقة، ويعلم قدراته لأنه ممثل مسرحى، وأيضا باقى الممثلين مثل مريم الجندى وسلافة غانم، وعندما جاءت الفرصة لم يجد أفضل منهم لهذه التجربة، مشيرا أنه قبل إسناد «بالطو» له كان هناك ممثل آخر مرشح لدور البطولة لكنه لم يتحمس للعمل واعتذر عنه.
وأضاف مخرج «بالطو»، أنه استعد للمسلسل من خلال جلسات تحضيرات جمعته بالمؤلف أحمد عاطف فياض، وبحثوا سويا عن طريقة يتم من خلالها عرض المواقف بطريقة مناسبة للجمهور، وقاموا بوضع تاريخ للشخصية وأحلام وصراعات، مشيرا أن التحضير الجيد جعل العمل يظهر بصورة طيبة للجمهور.
وعن المشهد الذى تحدث فيه «الحمار» مع الدكتور «عاطف»، قال إن هذا المشهد من المشاهد المقربة لقلبه، حيث قام بوضع صوته فى هذا المشهد، مشيرا أنه كان يوجد فيلم للراحل فؤاد المهندس كان به مشهد مشابه له، وكان الفيلم يحمل اسم «اقتلنى من فضلك».
وأشار عمر إلى أنه تربى على مكتبة كبيرة جدا عند والده مليئة بمسرحيات وافلام للأستاذ وأعمال أجنبية أخرى، فهو تربى فى بيت فنى أصيل، والفن يحيطه من كل الجوانب، وهذا الأمر أثر فيه وفى نشأته بشكل عام، وأحب الفن منذ صغره.
وعن اختياره للإخراج بدلا من التمثيل، أكد عمر أن الأمر ارتبط به منذ أن كان فى المدرسة، فكان يهرب من المشاريع المكلف بها بتقديم فيلم، وبدأ الناس يتقبلون الأمر، وشعر أنه قادر على تقديم حكاية لكن بدون ظهوره أمام الكاميرا، ويستعين بأصدقائه للتمثيل.
وأشار عمر إلى أن ارتباط اسمه بالفنان فؤاد المهندس يضع عليه مسئولية كبيرة ويجعله ايضا فخورا به، وإذا وضع هذا الأمر فى ذهنه لن يستطيع تقديم شىء، فهو وجده كيانين مختلفين، «لو عرفت أوصل لربع اللى هو حققه هبقى مبسوط أوى»، مشيرا أنه ليس بالضرورة لأنه حفيد فؤاد المهندس أن يكون «شاطر» ودمه خفيف، فهو يسعى لتقديم شىء خاص به، «أنا لسه ببدأ مفيش مقارنة بينا أصلا».
وأوضح عمر أنه عمل كمساعد مخرج مع شريف عرفة، وتعلم منه الكثير، فقد أحب السينما من خلال أعماله، وتعلم منه مواصفات الإخراج، والتركيز الجيد فى مراحل المونتاج، وطريقة حل الأزمات فى اللوكيشن، فهو أفضل من يتعامل مع المشكلات فى التصوير.
وعن إمكانية مشاركته فى إحياء عمل للراحل فؤاد المهندس، قال إنه لم يفكر فى هذا الأمر من قبل، لكن إذا قرر ذلك يريد أن يضيف بعض التطورات للتغيير، موضحا أن فيلم «الراجل ده هيجننى» للراحل فؤاد المهندس من الأفلام المقربة لقلبه، ويحب كل أفلامه ومسرحياته، وفيلم «مستر إكس» و«أخطر رجل فى العالم».