متابعة _ عبدالرحمن شاهين
تكللت قصة حب مسنين بريطانيين دامت 60 عامًا بالزواج أخيرًا، وذلك بعد اعتراض عائلتهما على زواجهما وهما في سن المراهقة. وفي السياق، التقى لين أولبرايتون، 79 عامًا، وجانيت ستير، 78 عامًا، لأول مرة في عام 1963 عندما كانا يتدربان معًا كممرضين في مستشفى سانت ماري في جزيرة وايت بلندن، حسب ما ذكرت «نيويورك بوست».
مسنان يتزوجان بعد 60 عام
وقع لين في حب جانيت من النظرة الأولى، وبعد بضعة أشهر فقط من عملهما معًا، أقدم على خطبتها. وانتقل لين إلى أستراليا وكان يخطط لشراء قطعة أرض وبناء منزل لهما. ثم إحضار جانيت إليه. وبعد فترة اعترض والدا جانيت على زواجهما وأجبراهما على إلغاء خطوبتهما.
بعد ذلك تزوج لين من فتاة في أستراليا وتزوجت جانيت من شخص في جزيرة وايت.وبعد سنوات عديدة، طلق لين وقرر البحث عن حبه المفقود منذ فترة طويلة ووجدها.
قال لين: «كنت أتمنى أن تكون بخير.. وأنا سعيد جدًا أيضًا برؤيتها، وبعد عامين من اللقاء، توفي زوج جانيت بسبب السرطان وتم الزواج المنتظر.
وفي واقعة مشابها تعافى من الفيروس التاجي في يوم واحد زوجان بريطانيان متقاعدان عاشا معًا 56 عاما ولم يفترقا أبدا.
وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية بأن سيدني مور، 77 عاما، وزوجته البالغة من العمر 76 عاما، أصيبا بوباء “كوفيد -19” في أوائل أبريل، ونقلا إلى مستشفى للأمراض المعدية، وعقب إجراء الفحوص، تأكدت إصابتهما بالفيروس التاجي، ووضعا في قسم واحد، كي لا ينفصلا أثناء تلقي العلاج.
ووفقا للزوج سيدني مور، أن زوجته تجد صعوبات بالغة في السمع، لذلك ساعدها في كل شيء، وعالجها الأطباء بعناية فائقة.
وبعد خمسة أيام من إدخالهما إلى المستشفى، تعافى الزوجان تماما من المرض وخرجا من المستشفى، وهما حاليا في عزلة ذاتية بالمنزل.
وترصد البوابة الدولية للإحصاء أن عدوى الفيروس التاجي أودت حتى 21 أبريل، بحياة أكثر من 16.5 ألف من سكان بريطانيا، فيما أصيب بالفيروس في البلاد ما يقرب من 125 ألف شخص.