كتب: أحمد بساط
فيلم أصحاب ولا أعز من أبشع الأفلام التي قدمت في الوقت الحالي لأنه يبث سموم للقيم والإنعدام الأخلاقي وتحرض علي الفسق والفجور من الأفعال والكلمات الخادشة للحياء ويحرض علي شرب الخمر والمثلية الجنسية وأن الأب يري ابنته القاصر تفعل علاقة جنسيه كاملة مع شاب آخر ولا يستطيع التحدث معها أو أيقافها عن هذا أو أخذ أي رد فعل علي
ويدعو إلي الخيانه الزوجية بين الأصدقاء وكذلك هناك لقطات آخرى لخلع مني زكي ملابسها الداخلية ووضعها في شنطة اليد.
كل هذا ويقف جميع الإعلاميين والفنانين مدافعين عن الفيلم وعن مني زكي وغيرها من ابطال الفيلم..
علما بأن عندما عرض فيلم ريش بمهرجان الجونة السينمائي وكان يحكي عن يوميات المواطن المكافح المطحون وليس به أي شئ سوا الحقيقيه..
غادر جميع الفنانين والإعلاميين عرض الفيلم وأحتجوا علي ذلك الفيلم وقالو أنه يشوه صورة مصر وأنها ليست هكذا مع العلم بأن فيلم واقعي جدا جدا ويحكي مايحدث في مصر..
ولكن عندما عرض فيلم أصحاب ولا أعز قاموا جميعهم بالتصفيق لمني زكي وكل القائمين علي العمل مع العلم أنه يهدف لفكره المثلية الجنسيه والإنفتاح الأخلاقي.
بمعني صريح أنهم يدمرون عقول وأخلاق الشعب المصري بصورة الإنفتاح طبعا حتى نوافق علي الفيلم وبعد ذلك نرى أفلام مثله هيتم صناعتها ويكون أمر واقع ونرضى بما يقدمونه..
والأمر العجيب أن الإعلامي إبراهيم عيسى يرد على مهاجمي فيلم “أصحاب ولا أعز” إزاي بقيتوا إخوان من غير ما تشعروا”..
لأننا رافضين فكرة فيلم قبيح مثل هذا تتهم الشعب المصري بأنه إخوان لماذا تقوم بتلفيق تلك التهمه البشعه لشعب محترم يحافظ علي المبادئ والقيم والأخلاق.
وكما جاء أيضا رد نقيب الممثلين اشرف زكي: مني زكي أدت دورها ببراعة ومش مسئولة عن رد الفعل اللي حصل ورداً علي المطالبات بشطب مني زكي واياد نصار من النقابة رد دكتور اشرف زكي بشكل قاطع وحاسم: “اشطبهم علي ايه لو عملت كده تبقي جريمة اني اعاقبهما”.
معني ذلك أن نقيب الممثلين لم يعترف بأن ما قدم من ابتذالات يعد نشر للفسق والفجور عبر الأفلام والمسلسلات..نطالب المسؤلين بأخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على شبابنا من الإنحراف.
