كتبت : الدولة بيروكي_المغرب
نظم في السبت الماضي 24 ماي 2025 و هو اليوم الثاني من فعاليات العيون عاصمة المجتمع المدني و التي تحتضنه مكتبة محمد السادس الوسائطية الكبرى حيث عرف برمجة أربعة جلسات علمية بمشاركة ثلة من الأساتذة و الباحثين،حيث شارك المدير الجهوي للثقافة بجهة العيون الساقية في الجلسة الرابعة و التي عرفت مشاركة كل من :
ذ. محمد الأمين ماء العينين من إتحاد الأدباء و الشعراء الحسانيين في مداخلة بعنوان:” المنتقى المغني من شعراء الصحراء المغربية.
ذ. محمد مولود الأحمدي من جمعية الطموح لإحياء الشعر الحساني و التدوين في مداخلة بعنوان :” أدب و تراث الصحراء المغربية ”
ذ. الوالي جودا من جمعية مستقبل السمارة للشباب و التنمية في مداخلة بعنوان :” خصوصية الثقافة في أقاليمنا الجنوبية”
مداخلة المدير الجهوي للثقافة بجهة العيون الساقية الحمراء بعنوان:” القيم الوطنية لثقافتنا المغربية باقاليمنا الجنوبية “، اعتمد على أربعة محاور وهي :
1) تجليات المواطنة الصالحة في الصحراء المغربية.
2) القيم الوطنية و الدينية و الإنسانية في الثقافة الحسانية من خلال هذا المحور
3) نحو دبلوماسية موازية بالقارة الإفريقية انطلاقا من الثقافة الحسانية.
4) جهود المملكة المغربية في حفظ و تثمين القيم الوطنية بالثقافة الحسانية.
من خلال هذه المداخلة تحدث المدير الجهوي عن العلاقة و الروابط الوطيدة التي تجمع ساكنة الصحراء المغربية بالعرش العلوي المجيد و التي تجلت في المواطنة الصادقة و الوفاء للعرش العلوي منذ تأسيس الدولة العلوية الشريفة و الذي كان يقابله عطف مولوي سامي لسلاطين الدولة العلوية الشريفة حيث تم استعراض مجموعة من الظهائر: كظهائر التوقير و الاحترام و التعيين و القضاء.
كما أشار المدير الجهوي عن الثقافة الحسانية باعتبارها مكون أصيل ورافد من روافد الهوية الوطنية المغربية وعن العناية المولوية السامية التي تحظى بها الثقافة الحسانية سواء في الخطب الملكية السامية بالإضافة إلى توقيع اتفاقية النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية التي تم توقيعها بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده بمدينة العيون سنة 2015 حيث عرفت الأقاليم الجنوبية نهضة قوية في كافة المجالات العلمية و الثقافية.
فأطلقت مشاريع علمية وثقافية هدفها هو جمع الموروث الشفاهي الحساني بكل تجلياته و توثيقه صونا للذاكرة المحلية و حفظا للهوية الصحراوية المغربية حتى يكون تراثا إنسانيا يستفيد منه الإنسانية جمعاء.
المصدر:المديرية الجهوية للثقافة بالعيون