بقلم :محمد احمد مشعل
منذ العديد من السنوات الماضية رفعت الدولة شعار «لا بديل عن سلامة وأمن الراكب»وهذا ما وجدناه من مشروعات وزارة النقل فى إنشاء الكبارى على النيل ومنع المعديات التى قد تكون سببا فى العديد من الحوادث ولكن نتمنى أن يكون لمحافظة سوهاج نصيبا آخر فى إقامة الكبارى على النيل وأن كان هناك حاجه ملحه لاستكمال كوبرى طهطا بالخذندارية لمنع الحوادث والاعطال المتكررة وربط الشرق بالغرب
فمنذ أن أطلق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤيته لبناء الجمهورية الجديدة وعجلة العمل لا تتوقف في كافة أنحاء الجمهورية لتنفيذ هذه الرؤية من خلال مشروعات عملاقة في كافة المجالات تحقق التقدم والتنمية بالبلاد ، وقد كان لمشروعات البنية التحتية – وعلي رأسها مشروعات النقل – النصيب الأكبر من تلك المشروعات .
وفي إطار الخطة الشاملة لتطوير وتحديث عناصر منظومة النقل ( طرق وكباري – سكك حديدية – الأنفاق والجر الكهربائي – الموانئ البحرية – الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجيستية – النقل النهري ) خلال الفترة من
( 2014 – 2024 ) بتكلفة إجمالية 2 تريليون جنيه ، تم خلال التسع سنوات الماضية إنجاز العديد من المشروعات في هذه القطاعات .
ومن اهم هذه المشروعات عمل محاور على النيل بمختلف المحافظات
ويهدف إنشاء محاور النيل إلي ربط شبكة الطرق شرق وغرب النيل من خلال إنشاء محور عرضي تنموي متكامل وليس مجرد كوبري فقط لعبور النيل وتقليل المسافات البينية بين المحاور إلي 25 كم وبما يساهم في خطة التنمية الشاملة لقطاعات الدولة المختلفة ( صناعية – زراعية – سياحية – عمرانية – تجارية ) وخفض معدلات الحوادث وتقليل زمن الرحلات وتوفير استهلاك الوقود .
وتم التخطيط لإنشاء عدد 34 محور جديد علي النيل ليصبح اجمالي عدد محاور / كباري النيل 72 محور / كوبري بدلاً من 38 محور / كوبري قبل يونيو 2014 .
تم إنجاز عدد 13 محور بعد يونيو 2014 ( تحيا مصر – حلوان – بنها – الخطاطبة – طلخا – جرجا – طما – بني مزار- عدلي منصور – قوص – سمالوط – كلابشة – ديروط ) ليصبح الإجمالي 51 محور وجاري العمل حالياً في تنفيذ عدد 21 محور جديد من أهمها ( بديل خزان اسوان – دراو – الفشن – أبو تيج
نتمنى ان يتم استكمال إنشاء كوبرى طهطا..الخذنداريه على النيل ويتم استبعاد هذه العبارات النيليه التى تمثل خطرا داهما على المواطنين لابد من ضرورة النظر إلى معاناة المواطنين فضلا عن الجانب الاستثمارى من خلال الربط بين الشرق والغرب لذلك لابد من استبعاد كافة.
الوحدات النهرية المُتهالكة، والتى فقدت أهم عنصر فى عملية النقل، ألا وهو الأمن والسلامة، والذى دائماً ما تُشدّد عليه كل الجهات المعنية.
![]()
