متابعة _ عبدالرحمن شاهين
• لا مخالفات تذكر خلال رمضان.. ونستهدف استمرار الأنشطة عقب الشهر الكريم
قال مصدر بوزارة الأوقاف، إن الأيام المقبلة ستشهد تشديدا في الرقابة على المساجد، خلال فترة الاعتكاف، للتصدي لأي مخالفات تحدث أو تقصير في أداء الواجب الوظيفي، وفق ضوابط الوزارة التي أعلنتها للسماح بالاعتكاف في أكثر من 6 آلاف مسجد.
وأوضح المصدر، في تصريحات لـ”الشروق”، أنه سيتم التعامل بشكل حاسم مع أي مخالفات تحدث أثناء فترة الاعتكاف، وهناك توجيهات لمديري المديريات بالمتابعة اليومية للمساجد، من خلال فرق التفتيش وغرف العمليات، للتأكد من التزام المعتكفين ومسؤولي المساجد بالضوابط المحددة.
ونوه بأن الوزارة لم ترصد مخالفات تذكر خلال الشهر الكريم، وهناك التزام كبير من المديريات ومختلف مساجد الجمهورية بالخطة الدعوية والدينية التي تم وضعها قبل الشهر الكريم، وشهدت الأيام الماضية إقبالا كبيرا من رواد المساجد على أنشطة الوزارة الدينية.
وأكد أن الوزارة تعكف على خطة عيد الفطر المبارك، وسيتم الكشف عنها خلال الأيام المقبلة، مع التخطيط لاستمرار الأنشطة الدينية والدعوية التي أطلقتها الوزارة على مدار الشهر الكريم، خلال الفترة التي تلي عيد الفطر.
وأفاد بأن خطة الوزارة في عودة المساجد مرة أخرى لأداء دورها خلال قبل فترة الإغلاق الكلي بسبب جائحة فيروس كورونا، آتت بثماراها، وعادت الروح مرة أخرى للمساجد، كما نجحت الأنشطة الدعوية التي أطلقتها الوزارة، في ترسيخ الفكر الوسطي المستنير، والعمل على مجابهة الأفكار المتطرفة.
كانت وزارة الأوقاف، أكدت السماح بالاعتكاف في 6200 مسجد على مستوى الجمهورية، وهو سنة مؤكدة ثابتة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في العشر الأواخر من رمضان، مشيرة إلى حرصها على إحياء سنته.
وأشارت إلى أنه على جميع المعتكفين مراعاة حرمة المسجد وقدسيته ونظافته وأن نكون صورة مشرفة لديننا الحنيف، وأن الهدف من الاعتكاف إحياء أيام وليالي الشهر الفضيل بكثرة الصلاة وقيام الليل وأداء صلاة التهجد والذكر والدعاء وقراءة القرآن وسماع دروس العلم، وأن أداء أي دروس أو خواطر دعوية هي عملية حصرية فقط لإمام المسجد أو من تكلفه الأوقاف بذلك بخطاب رسمي مكتوب وموجه لإمام المسجد.
وأوضحت أنه يمنع منعا باتا توزيع أي كتب أو إصدارات أو مجلات أو مطويات أو خلافه أثناء الاعتكاف، ويكون الاطلاع لمن أراد في مكتبة المسجد حال وجود مكتبة، وإلا فالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن والاستماع لدروس العلم.
وشددت على أنه يحظر حظرًا تاما تصوير المعتكفين أو بث أي صور لهم احتراما للخصوصية الشخصية، ويقتصر استخدام الهاتف على الضرورة القصوى تحقيقًا لمقصد الاعتكاف في التفرغ للطاعة والعبادة.
وكشفت عن أنه من يرغب في الاعتكاف تسجيل اسمه لدى إمام المسجد، على أن تكون الأولوية لرواد المسجد وأبناء المنطقة والحي المحيط بالمسجد، وعلى إمام المسجد أن يراعي سعة المكان للمعتكفين بما يوفر لهم الجو المناسب للاعتكاف، ومراعاة إعطاء الأولوية لرواد المسجد وسكان محيطه الجغرافي، ويراعى أيضا أولوية التسجيل، وعلى جميع الأئمة التنسيق مع الإدارات والمديريات التابعين لها في هذا الشأن.
