كتب/ محمد عصام
في 29 يناير 2025، انطلقت فعاليات الدورة الثانية من مهرجان دورة القرن في مصر، بفندق توليب جاردينيا زهراء مدينة نصر، تحت رئاسة رجل الأعمال البارز الأستاذ حمادة السنوسي. وقد شهد هذا الحدث الدولي مشاركة واسعة من مختلف الدول العربية والأوروبية، ليصبح منصة فريدة للتبادل الثقافي وتنشيط السياحة في مصر.
تميز المهرجان بأجوائه الساحرة التي جمعت بين سحر الشرق وجمال الغرب، حيث قدمت كل وجهة سياحية مشاركة قصتها الفريدة بأسلوب جذاب ومبتكر. ولم يقتصر المهرجان على الفعاليات الترفيهية، بل كان نافذة تطل على روح الشعوب وتعبيراتها الأصيلة، مما أثرى تجربة المشاركين والزوار.
لعب مهرجان دورة القرن دورًا حيويًا في تطوير السياحة المحلية والدولية، حيث استقطب زوارًا من مختلف أنحاء العالم، بمن فيهم فنانون وإعلاميون وصحفيون وخبراء تجميل. وقد حقق المهرجان نجاحًا كبيرًا في تحقيق أهدافه، التي شملت تعزيز الإبداع وتسليط الضوء على المنتجات التجميلية المتميزة، مما أتاح للمشاركين فرصة لعرض منتجاتهم وتحقيق إيرادات مجزية.
استفادت النساء بشكل خاص من هذا الحدث، حيث تعرفن على أحدث المنتجات والتقنيات في عالم التجميل، مما ساهم في توسيع مداركهن في هذا المجال. كما كان للمهرجان دور هام في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال تنشيط حركة التجارة والتبادل، مما انعكس إيجابًا على المجتمع المحلي.
أهم إنجازات رجل الأعمال حمادة السنوسي:
* تأسيس الوفد المصري الكرستالي في عام 2011، والذي شارك في العديد من المهرجانات الدولية للموضة والجمال.
* تعيينه رئيسًا للعلاقات الدولية لمصففي الشعر بجمهورية مصر العربية عام 2015.
* مشاركته في مسابقة ملكات جمال العرب منذ عام 2013، وتمثيله لمصر في العديد من الدول العربية.
* إقامته دورات مهرجانية في الجمال تجذب العديد من جميلات العرب والفنانين والشخصيات المهمة في المجتمع العربي.
رأيه في الجمال والموضة في الوطن العربي:
يرى الأستاذ حمادة السنوسي أن الجمال العربي له سحره الخاص وأنوثته الطاغية، ويؤكد أن الجمال والموضة في تطور مستمر، ولكن مع الأسف، عمليات التجميل أصبحت شائعة وتؤثر على مفهوم الجمال الطبيعي.
طموحاته:
يؤكد الأستاذ حمادة السنوسي أن طموحه لا يتوقف عند حد معين، ويطمح إلى العالمية في مجال الجمال والموضة. ويؤمن بأن الكفاح والمثابرة هما الطريق لتحقيق الأحلام.
ختامًا، يمكن القول إن مهرجان دورة القرن 2025 كان حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس، حيث جمع بين الثقافة والسياحة والتجميل، ليقدم صورة مشرفة عن مصر كوجهة عالمية قادرة على استضافة وتنظيم فعاليات بهذا المستوى من التميز.