كتب _ عبدالرحمن شاهين

ينطلق في الكويت، غدا الاثنين، المعرض الفني “المرسم الحر في عيون الفنانين التشكيليين” بمشاركة 26 فنانا ينتمون لمدارس وأجيال فنية مختلفة.

وقالت سارة الخلف، مسؤولة المرسم الحر، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن هذا المعرض، الذي يقام برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، يُعد توثيقا للمبنى التاريخي العريق للمرسم الذي يعتبر بيتا للفنانين التشكيليين بجانب أنه مصدر إلهام لهم.

وذكرت أن المعرض يستمر أربعة أيام، ويشارك فيه عدد من الفنانين منهم عبد الرضا باقر، ومحمود أشكناني، وثريا البقصمي، وعبد العزيز آرتي، وبدر المنصور، وابتسام العصفور، وعبد الله الجيران، ونواف الأرملي، وعنبر وليد، ووليد سراب، وجاسم العمر، وحمود المقاطع ويسري كروف.

وقالت الفنانة التشكيلية ابتسام العصفور، المشاركة بالمعرض، لـ (د. ب. أ)، إن لوحات المعرض تتناول المعالم التاريخية للمرسم الحر من زوايا تشكيلية متنوعة، وعبر رؤى فنية لفنانين ينتمون لمدارس وأجيال فنية مختلفة.

وأشارت إلى أن المعرض يأتي في إطار تفعيل دور الفنون التشكيلية في توثيق التراث المعماري الكويتي، لافتة إلى أن مبني المرسم الحر شاهد تاريخي على أصالة العمارة الكويتية، وعلى مراحل تطور الحركة التشكيلية على أرض الكويت.

وأكدت أن المعرض يعكس أهمية دور الفنون التشكيلية في حفظ الهوية التاريخية والعمرانية للشعوب على مر العصور.

ويُعد مبنى المرسم الحر من المباني التاريخية بالكويت، ويعود تاريخ إنشاء المبني إلى عام 1919، وكان بيتا لتاجر اللؤلؤ المشهور محمد الغانم الجبر، وفي عام 1960 غادرت عائلة الغانم البيت وانتقلت إلى المناطق السكنية الحديثة بالبلاد، ليتحول المبنى منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، إلى مركز يحتضن الفنون التشكيلية الكويتية ويديره المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني