متابعة هبه شتيوي
استنكرت الحملة الانتخابية لمحمد السيد مجاهد، المرشح المُحتمل لخوض سباق انتخابات رئاسة مجلس إدارة نادي سموحة، تعرض بعض مؤيديها، وإحدى السيارات التي تحمل صورة خاصة بتجهيزات الدعاية الخاصة بالحملة الانتخابية للتحطيم، وتم كسر أجزاء بها، وذلك أثناء تواجدها داخل أروقة النادي “الرياضي – الاجتماعي”.
وفوجئ أعضاء نادي سموحة، بوجود اعتداءات من جانب بعض مؤيدي الحملات الخاصة ببعض المرشحين لانتخابات النادي، على مرآي ومسمع الجميع، مع محاولات منع سير مناصرين ل “مجاهد” داخل النادي لإعلان تأييدهم له، واعتبروه أنها أمور خارجة عن إطار المنافسة الشريفة.
وعبرت الحملة في بيان صدر عن المركز الإعلامي، عن انزعاجها من التصرف الغير قانوني، والذي وصفته بأنه من غير اللائق حدوثه تجاه أحد أعضاء النادي؛ لمجرد إبداء دعمه بشكل معلن لـ”مجاهد” وهو ما يعني أن منافسه الأول لا يُريد سوى الإصرار على استكمال باقي عمره داخل أروقة النادي وبشتى الطرق، وإن كانت غير قانونية، ولا تمت لقواعد التنافس الشريف بصلة.
ويُذكر أن “مجاهد” ينتظر الأحد المٌقبِل، صدور قرار مركز التسوية والتحكيم الرياضي، بشأن الطعن الذي تقدم به للفصل في اعتراضه على قرار اللجنة التنسيقية المشرفة على انتخابات الهيئات الرياضية، بتأييدها قرار مجلس إدارة نادي سموحة باستبعاده من الانتخابات؛ بدعوى عدم سماح اللائحة؛ وذلك للإطلاع على المستندات.
وكانت لجنة التسوية أسست قرارها على أن لائحة النادي الداخلية التي اعتمدت عام 2017، تنص على منع أي شخص لديه أعمال داخل النادي من الترشح، فيما أكد “مجاهد” أن الأعمال التي أوكلت لشركته كانت قبل صدور اللائحة، ورد على ذلك بالتوجه إلى محكمة القضاء الإداري والتي ستفصل – أيضًا – في الطعن المُقدم إليها الأحد القادم 17 أكتوبر الجاري؛ لإثبات صحة موقفه القانوني، وحقه في الترشح.