أثار رفع أسعار الوقود جدلاً واسعًا حول أفضل طرق التنقل داخل المدن المصرية، خاصة مع ازدياد تكلفة تشغيل السيارات الخاصة، والاعتماد الكبير على وسائل النقل الذكية.

ومع تنوع الخيارات المتاحة من مترو، وأتوبيسات، وميكروباصات، وتطبيقات النقل، بات على المواطن التفكير جيدًا قبل اتخاذ قرار التنقل.

المترو والنقل العام هو الأرخص رغم التحديات

رغم الزحام ومشاكل الصيانة أحيانًا، يظل المترو والأتوبيس العام من أكثر الوسائل الاقتصادية للتنقل، خاصة مع استمرار دعم الدولة لهما بشكل جزئي.

يستفيد منهما بشكل خاص الطلاب، والموظفون الذين يعملون في مناطق مركزية يسهل الوصول إليها.

 

الميكروباص.. زيادة في التعريفة وتراجع في الإقبال

من المؤكد أن سائقو الميكروباص قد رفعوا الأجرة بالفعل لتعويض فرق البنزين والسولار، ومن المحتمل أن يدفع هذا القرار بعض الركاب لتقليل الاعتماد عليهم، خاصة في الرحلات الطويلة أو المتكررة يوميًا.

تطبيقات النقل راحة مقابل تكلفة أعلى

رغم ارتفاع تعريفتها، تبقى تطبيقات النقل مثل “أوبر” و”ديدي” و”إن درايف” خيارًا مفضلًا للباحثين عن الراحة والسرعة.

لكن مع كل زيادة جديدة في أسعار الوقود، تصبح هذه التطبيقات أقل جاذبية لفئات كبيرة، خصوصًا أصحاب الدخل المحدود.

تاكسي الشارع.. خارج المنافسة

العديد من الركاب توقفوا عن استخدام التاكسي منذ مدة بسبب غياب العدادات الرسمية وتفاوت الأجرة مع استغلال بعض سائقي التاكسي، مما أفقده المصداقية في ظل المنافسة مع التطبيقات الحديثة.

 

من ينتصر في النهاية؟ 

المشهد الآن يتغير فالبعض يُضحّي بالراحة مقابل توفير المال، بينما يفضل آخرون دفع أكثر مقابل جودة الخدمة.

الخيار النهائي يظل رهين ميزانية المواطن وظروفه اليومية، وسط مطالب بتطوير النقل الجماعي ليجمع بين السعر المناسب والجودة.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني