هديل هلال
نشر في: الخميس 20 يوليه 2023 – 12:23 م | آخر تحديث: الخميس 20 يوليه 2023 – 12:23 م

قال زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، إن «السويد تتعدى الخطوط الدبلوماسية والأعراف السياسية، وذلك بعدما أعلنت ستوكهولم عداءها للإسلام والكتب السماوية».
وأضاف في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صباح الخميس: «بعد أن أعلنت السويد عداءها للإسلام والكتب السماوية، لأنها لا تؤمن بمثل هذه الأمور السماوية الظاهرية والباطنية؛ فها هي تتعدى الخطوط الدبلوماسية والأعراف السياسية وتعلن عداءها للعراق، بأن أعطت الموافقة على حرق علم العراق، وإنني هنا سوف أنتظر الردّ الرسمي الحازم قبل أي تصرف خاص بي».
واستطرد: «وحسب فهمي إن حُرِقَ علم العراق فعلاً؛ فإنه على الحكومة ألا تكتفي بالشجب والاستنكار.. فذلك يدلّ على الضعف والاستكانة، وأما حرق القرآن مجدداً فلا يقابله حرق التوراة والإنجيل.. بل على شعوب العالم نصرة السماء وإلا حلّ بنا ما لا يحمد عقباه.. ولات حين مندم».

 واقتحم مئات المتظاهرين، صباح اليوم الخميس، مقر السفارة السويدية في بغداد، احتجاجًا على حرق نسخة من المصحف في العاصمة ستوكهولم، وأضرموا النيران فيها.
وذكرت وسائل إعلام عراقية، أن المحتجين تجمعوا في بغداد خارج السفارة السويدية، احتجاجًا على حادثة حرق القرآن الكريم الأخيرة في ستوكهولم.
ويأتي الحادث بعد ساعات فقط من موافقة الشرطة السويدية على حدث آخر الخميس، خارج السفارة العراقية في ستوكهولم، حيث يخطط المنظمون لحرق مصحف آخر والعلم العراقي.
ويشار إلى أنه في 28 يونيو، الموافق أول أيام عيد الأضحى المبارك، أقيم احتجاج خارج مسجد ستوكهولم الرئيسي، حيث تم حرق القرآن.
وسمحت الشرطة السويدية بتنظيم المظاهرة، وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون، إن «الموافقة كانت مشروعة ولكنها غير مناسبة».

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني