بقلم بسيونى ابوزيد
غدآ بمشيئة الله تعالى وفى تمام الساعة التاسعة مساء يلتقى المنتخب القومى المصرى مع منتخب الكاميرون صاحب الأرض والجمهور فى مباراة نصف النهائى لبطولة الأمم الأفريقية وهى مباراة لا تقبل القسمة على إثنين فالفائز سيعلب على المباراة النهائية مع منتخب السنغال الذى فاز على منتخب بوركينا فاسو وضرب موعد مع المباراة النهائية ، شهدت الأيام القليلة الماضية عدة أحداث وعدة تصريحات سيكون لها بكل تأكيد تأثير على أحداث المباراة المرتقبة والمشتعلة قبل أن تبدأ ، فمن جانبة قرر الاتحاد الأفريقى عدة عقوبات على المنتخب المصرى والمنتخب المغربى نظرآ للأحداث التى حدثت عقب انتهاء مباراة الفريقين بسبب سوء تنظيم الكاميرون للبطولة الأكبر والأهم افريقيآ ، وهى عقوبات مجحفة ومبالغ فيها ، ثم يأتى تصريح صمويل اتو رئيس اتحاد كرة القدم الكاميرونى واللاعب الدولى السابق بأن المباراة بمثابة الحرب وهو تصريح غير موفق وغير مسئول من مسئول كبير ، هذا التصريح خلق مخاوف فى الشارع المصرى الذى يتمنى سلامة اللاعبين والبعثة المصرية ويهيب بالإتحاد الدولى والأفريقى مراقبة كل كبيرة وصغيرة من أجل سلامة اللاعبين وحيادية المباراة أمنيآ وتحكيمآ وتحقيق العدالة للفريقين والحفاظ على سلامتهم كل تخرج المباراة بالشكل الذى يليق بالقارة السمراء ،
يدخل المنتخب المصرى المباراة بمعنويات قوية وخصوصآ بعد العروض القوية أمام منتخب كوت ديفوار ومنتخب المغرب العربي الشقيق ونشوة الفوز على فريقين كبيرين مع أداء قوى جعل الشارع المصرى وعشاق كرة القدم المصرية على ثقة كبيرة من تحقيق الفوز غدآ على الكاميرون والوصول للمباراة النهاىية لحصد اللقب الثامن لمصر ولكن بشرط اللعب بهدوء اعصاب وضبط النفس وعدم الانسياق وراء استفزازات الجمهور أو الحكام ،
واخيرآ :
نتمناها مباراة كرة قدم للمتعة وليست حرب كما صرح رئيس الاتحاد الكاميرونى وهذا التصريح يضع لاعبى الكاميرون تحت ضغط كبير ويصب فى صالح المنتخب المصرى الذى يملك من اللاعبين الكبار الذين يتمتعوا بهدوء الأعصاب وضبط النفس كى يقدموا لنا كرة قدم حقيقية كما حدث فى مباراتى كوت ديفوار والمغرب وهم قادرون بإذن الله على ترويض الأسود فى عقر دارهم والوصول للمباراة النهائية بإذن الله تعالى ، سيروا على بركة الله يا ابطال ومن ورائك ملايين المصريين والعرب الذين ينظرون منكم الكثير للكرة المصرية والعربية