بقلم: عماد خطاب

لكل منا يريد ان يكون قائد وكبير يتعلم منه الآخرون وهنا يقف الجميع لينظر إلى مصر وقائدها ليتعلم منها ما معنى الوقوف بجانب الأشقاء وكيف لك ان تنصر الضعيف ،
فمصر هى الوحيدة بين الدول التى حملت هم العدوان الغاشم من قبل الإحتلال الصهيوأمريكي نعم فالعدوان بيد الصهاينه وبدعم أمريكى 100/100 عن طريق صمتها وعدم السعي لوقف إطلاق النار من قبل المحتل الصهيوني ،
وهنا يجىء دور الكبير كالعادة لتعطى مصر وقائدها درس فى الوطنية والعروبة أيضا فقد قام الرئيس بجهود مكثفة مع جميع الدول لوقف إطلاق النار من الجانبين لا مثلما تطالب أمريكا بوقف إطلاق النار من الجانب الفلسطيني (الطرف المعتدى عليه) فقط فهنا تسقط امريكا بشعاراتها الرنانة نحو الحرية واحترام الحقوق الإنسانية لكافة شعوب الأرض ،
فمصر لا تهتم بالشعارات الرنانة والصراخ هنا وهناك بل سعت ونفذت ،
فأقدمت مصر عمليا بعيدا عن الشجب والتنديد ومصمصة الشفاه مثلما فعل باقى العالم العربي والدولي ،
فقد قامت مصر متمثلة فى قائدها الرئيس عبدالفتاح السيسي وذلك أثناء القمة الدولية بفرنسا بتخصيص مبلغ 500 مليون دولار لإعادة أعمار غزة ولم ينظر الرئيس لفقر الموارد المالية لمصر ولكن نظر فقط لدورنا تجاه دولة شقيقة وذلك بالعمل فقط بدورنا الذى طالما قامت به مصر لوقوفها بجانب الأشقاء العرب ،
فمن من الدول التى تتباهى بمواردها المالية الكبيرة وتسعى إلى دور أكبر من دورها فهنا يجىء دورنا ،
وإعادة الإعمار هو إغلاق وإنهاء للحرب الدائرة منذ ما يقرب من شهر حتى كتابة هذه الكلمات فلا تتزامن الحرب مع البناء والأعمار ،
فالبناء والسلام هما الدروس التى تعطيهم مصر للجميع فى كل الأزمات التى تطرأ على الساحة العربية والدولية ان تكون كبير وأن تحتوى الجميع ليس بمالك ولكن بقدرتك على استيعاب الجميع والوقوف بجانب الأشقاء وحماية المقدسات،
دامت مصر معلمة وكبيرة كسابق عصرها معطاة ليست متفرجة ولا تنتظر دور إى من مدعى العروبة ومدعى الحفاظ على الحريات والحفاظ على المقدسات الدينية أيضا،
واليوم أمين عام الأمم المتحدة يصرح بأن التواصل مستمر مع مصر من أجل حل القضية الفلسطينية فلا معادلة بدون مصر ولا يوجد من يسعى لحلول على المستوى الإقليمي سوى مصر ،
فمن أراد ان يكون كبير فليتعلم من مصر .

Loading