تمكنت الأجهزة الأمنية في القاهرة من كشف الغموض المحيط بالعثور على جثة مهندس مدني يبلغ من العمر 33 سنة، متفحمة داخل مدفن بمنطقة المقابر بالأوتوستراد.

وفقًا للمعلومات الواردة، تلقى قسم شرطة الخليفة بلاغًا بالعثور على جثة متفحمة داخل مدفن بالأوتوستراد، وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية للمكان، حيث عثرت على الجثة بجوارها جركن بنزين وعقاقير طبية مخصصة لعلاج الأمراض النفسية.

بعد التحريات، تم التعرف على الجثة باعتبارها لمهندس مدني يبلغ من العمر 33 سنة، وتبين أنه كان مفقودًا لمدة تزيد عن 6 أيام. ووفقًا لوالده، كان الضحية يعاني من أمراض نفسية منذ أكثر من عام، حيث كان يتعاطى العقاقير الطبية الواردة بجوار جثته للتغلب على معاناته.

وبعمل التحريات تبين أن المتوفي أنهي حياته حرقا بعد فتحه المقبرة واضرام النيران بجسده، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني