كتبت: إيمان باشا

صرحت سماح سلامه مدير اكاديمية اشراقة الجهة المنظمة للمؤتمر انه تقرر عقده يوم السبت 1/1/2022 المعرض والمؤتمر الدولى للتعليم
(الاتجاهات الحديثة لتطوير التعليم والتدريب لمواجهت التحديات والوصول للجودة الشاملة فى ظل إستراتيجية التنمية المستدامة

واكدت على انها
تحرص على دعوة المهتمين بالتعليم والتدريب من جميع الدول العربية لزيادة التنوع فى الخبرات والوقوف على المستجدات للوصول للجودة الشاملة
يتميز المؤتمر بعمل معرض مصاحب له للكتب واحدث الوسائل التعليمية وكذلك معرض للجامعات لفتح سوق عمل مشترك وتبادل الخبرات
يستقبال المؤتمر الابحاث ومناقشتها من اللجنة العلمية وتحكيمها
يقدم المؤتمر اوراق عمل وابحاث وورش عمل
يرئس المؤتمر عدد من اساتذة الجامعات وقيادات الدولة فى جلساته العلمية المختلفة للوصول للافكار مبتكرة تخدم مجال التعليم والتدريب.

أهداف المؤتمر
يهدف المؤتمر الى تبادل الخبرات بين العاملين بقطاع التعليم والتدريب العام والخاص والمؤسسات التعليمية والاكاديمية الحكومية فى جميع انحاء الوطن العربى
يهدف الى مناقشة مجموعة من الموضوعات فى جلسات المؤتمر
قضايا التعليم العالى والمتوسط بين الواقع والمامول
التنمية المستدامة للتعليم النشط للدمج والاتاحة لاصحاب الهمم
دورالتعليم المهنى لسد الفجوة بين المؤهلات والكفاءة
التحول الرقمى للتعليم والتدريب بين الواقع والمامول
ومن ضمن الابحاث المقدمة بحث د مطلق ملحم من الاردن
التكنولوجيا الرقمية الحديثة
وأثرها في التعليم والتعلم من اجل التنمية
مما لا شك فيه، أن الجميع يعي حقيقة أن المعرفة والمعلومات الرقمية سيصبحان على نحو متزايد المحرك الدافع لعملية التنمية، والكل يدرك بالإضافة إلى ذلك، إن زيادة المعرفة العلمية تصبح عند ترجمتها إلى تكنولوجيا قابلة للتشغيل، عنصرا حيويا في خفض تكلفة الإنتاج وتنويع قاعدة اقتصادها، ومع ذلك فان على المسؤولين الذين يهمهم الأمر أن يضعوا استراتيجيات وطنية مناسبة تشجع تطوير الصناعات في مجال تطوير تكنولوجيا المعلومات من اجل التنمية، ومثل هذه الاستراتيجيات ينبغي أن تركز بوجه خاص على تشجيع مشاركة القطاع الخاص في هذا المجال.


وبالنظر إلى التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا الرقمية، والى الحاجات المتزايدة لكافة دول العالم في هذا المجال، فإنه لا مفر من مضاعفة الجهود لتشجيع الدور الذي تضطلع به التكنولوجيا الرقمية، في عملية التنمية على مستوى العالم العربي والعالم كافة.
يجب علينا الاقتناع أن التقنية بمختلف مجالاتها عامل مساعد مهم على تحقيق جودة الحياة للبشر بما يخدمهم على مزاولة يومهم العادي بشكل أسهل وأكثر مرونة.

Loading